“الإقليمي للأغذية والأعلاف” أطلق أحدث برامجه التدريبية، والتي تدور حول “طرق تربية فطر عيش الغراب”، وسبل الاعتماد عليه كوجبات غذائية، وذلك
برعاية الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية.
محاور أحدث برامج “الإقليمي للأغذية والأعلاف” التدريبية
من جانبه، صرح الدكتور أحمد العكازي مدير المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف، أن تربية عيش الغراب تعتبر وسيلة جيدة لإنتاج منتج غذائي عالي القيمة، يستهلك قدرًا ضئيلًا من المياه، مقارنةً بالمحاصيل الغذائية الأخرى، و لا يحتاج إلى مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية، بالإضافة لعدم احتياجه إلى الأسمدة أو المبيدات.
اقيمت الدورة بقاعة المحاضرات بجمعية قرية عباس العقاد مديرية زراعة النوبارية علي مدي يومي ١٨ و ١٩ ديسمبر ٢٠٢٣ حيث قدم الاستاذ الدكتور عادل بكر رئيس معمل المخلفات الزراعية بالمركز محاضر ة عن دراسة جدوي اقامة مشروع لانتاج عيش الغراب و مصدر التقاوي و الطرق السليمة للانتاج باقل تكلفة.
وقدمت الدكتورة إيمان راغب بقسم التغذية بالمركز، بالمطبخ التعليمي الملحق بالقاعة، مجموعة من الوصفات التي تقوم علي استخدام الفطر في صنع وجبات كاملة.
وأفادت الدكتورة رشا شلبي أن منطقة عباس العقاد من المناطق التي يكثر بها مخلفات المزرعة من قش و احطاب و اتبان و بصفة خاصة مخلفات تقليم و فرز الحاصلات البستانية.
وأوضحت أن هذه المخلفات تصلح لتربية الفطر و ينتج بعد الزراعة و التي تستمر لحوالي ٥٠ يوم تقطف خلالها الثمار الناضجة و المخلف الناتج من القش او التبن يتحول الي علف و الذي و ان كان خشنا و لكن انزيمات تحليل الالياف التي يفرزها الفطر ترفع من النسبة الهضمية و القيمة الغذائية له كعلف جيد للمجترات و الارانب.
اضغط الرابط وشاهد الحلقة كاملة..
موضوعات ذات صلة..
الموالح.. التوصيات الفنية لعمليات التقليم و11 شرطًا لنجاحها
المخلفات الثمرية ونواتج تقليم النخيل وفوائدها لمشروعات التسمين وإنتاج الألبان
المكافحة الميكانيكية.. فوائد اقتصادية وبيئية لمعاملات “الحرث والتقليم”
محصول المانجو.. معاملات “التقليم” وتوقيتها تطبيقها وأثرها على حجم الإنتاج
تربية وتقليم العنب بالطريقة الإسبانية والكردونية وأبرز الفوارق بينهما
.