الإرشاد الزراعي واحد من أهم مقومات النجاح التي يتوجب الاستناد إليها، للوصول لأبعد مدى ممكن، وتحقيق أفضل النتائج المأمولة، وهي المسألة التي يتوجب تسليط الضوء عليها، للتعرف على دورها البناء في هذا القطاع الاستراتيجي الهام.
وخلال حلوله ضيفًا على الدكتور خالد عياد، مقدم برنامج “العيادة النباتية”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، تناول الدكتور محمد يوسف – رئيس الإدارة المركزية للإرشاد بوزارة الزراعة – ملف دور الإرشاد الزراعي بالشرح والتحليل.
الإرشاد الزراعي
دور محوري في تحقيق التنمية الشاملة
في البداية عرف الدكتور محمد يوسف الإرشاد الزراعي بأنه عبارة عن حلقة وصل تربط ما بين المزارعين والجهات البحثية، للوصول لأفضل الحلول العلمية التي تسهم في مضاعفة حجم الإنتاجية، والحد من معوقات الزراعة، ومقاومة الآفات والأمراض.
وأوضح أن معنى الإرشاد تخطى الحدود الضيقة لهذا المصطلح، بالنظر إلى خبرة المزارعين، ودرايتهم وقدرتهم الكبيرة على تقدير مدى ملائمة هذه التوصيات، ومردودها الاقتصادي والعملي على حجم الإنتاجية والربحية المتوقعة، ما ضاعف من درجة الاستفادة والتوسع في تطبيقها.
ملف التقاوي
لفت “يوسف” إلى حجم الجهد المبذول في ملف التقاوي، موضحًا أننا وصلنا لتحقيق تغطية احتياجات المزارعين من القمح بنسبة 100%، ضمن خطة الزراعة التي تستهدف الوصول لـ4 مليون فدان، خلال الموسم الجديد.
وأكد أنه تم توفير التقاوي اللازمة لزراعة محصول القمح، بمعدل 2 شيكارة لكل فدان، على مستوى جميع محافظات الجمهورية، والذي يتماشى بالتوازي مع زيادة معدلات الطلب على التقاوي المصرية، التي تحظى بسمعة جيدة، استنادًا للتجارب المماثلة مع دول الجوار خلال السنوات السابقة.
وكشف عن الدعم العيني الذي قدمته وزارة الزراعة، بتخفيض إضافي على سعر شيكارة تقاوي القمح زنة 30 كجم، والتي تم طرحها بـ550 جنيهًا بدلًا من 650، كمساهمة من الدولة لتخفيف الأعباء عن كاهل المزارعين.
مزايا التقاوي المعتمدة
تطرق رئيس الإدارة المركزية للإرشاد بوزارة الزراعة إلى مزايا التقاوي المعتمدة، والتي تتفوق بها على مثيلتها التي قد ينتقيها البعض من حصاد الموسم السابق، أملًا في ترشيد النفقات ومدخلات الإنتاج، والتي أوجزها في النقاط التالية:
- التقاوي المعتمدة تمت معاملاتها بالمطهرات الفطرية
- عدد الحبوب أكثر
- حجم الحبوب أكبر
- الحبوب تم معاملتها وغربلتها
- قوة الإنبات والتفريع أفضل
- أسعارها في المتناول
وحذر “يوسف” من الاعتماد على الحبوب المنتقاه من حصاد الموسم السابق، مؤكدًا أن احتمالات إصابتها بالأمراض كـ”التفحم السائب”، علاوة على مشاكلها الأخرى كالحشائش، والتي تؤكد أن استخدام التقاوي المعتمدة هو الخيار الأفضل للمزارعين.
اضغط الرابط وشاهد الحلقة الكاملة..
موضوعات ذات صلة..
محصول القمح.. أصناف “الدقيق” وكمية التقاوي المثلى للزراعة “البدار والعفير”