تعتبر العلاقة بين البحث العلمي والإرشاد الزراعي علاقة وثيقة ومترابطة، فالبحث العلمي يساعد على تحديد التقنيات الزراعية الحديثة وتطويرها، بينما يساعد الإرشاد الزراعي على نشر هذه التقنيات وتطبيقها في العمل الزراعي.
يقوم البحث العلمي في مجال الزراعة بدراسة الظواهر الطبيعية والبيولوجية المرتبطة بالنباتات والحيوانات والبيئة الزراعية، ويستخدم أحدث التقنيات والأدوات لتحليل هذه الظواهر وتطوير حلول وتقنيات جديدة لتحسين الإنتاجية وتقليل التكاليف والأثر البيئي.
أما الإرشاد الزراعي فهو عملية نقل المعرفة والتقنيات الزراعية الحديثة إلى المزارعين والعاملين في القطاع الزراعي، وذلك لتطبيقها في العمل اليومي وتحسين الإنتاجية وجودة المنتجات، ويتم ذلك من خلال توفير المعلومات والإرشادات والتوجيهات اللازمة للمزارعين، وكذلك العمل على تدريبهم على استخدام التقنيات الحديثة والتطبيقات العملية في المجال الزراعي.
لا يفوتك: العلاقة بين البحث العلمي والإرشاد الزراعي
حول هذا الموضوع، قال الدكتور إسماعيل عبد المالك أستاذ الإرشاد الزراعي ورئيس قسم العلوم الاقتصادية بالمعهد العالي للتعاون، إن الإرشاد الزراعي يشبه في تعريفه فكرة الهويس والذي يمكن من خلاله تبسيط المعلومات إلى المزارعين، وكذلك الحصول على مشكلات الفلاح وتوصيلها إلى الباحثين في المراكز العلمية المختلفة.
أهم التحديات التي تواجه الإرشاد الزراعي
وأضاف عبد المالك خلال لقائه في برنامج “نهار جديد” المذاع على شاشة قناة “مصر الزراعية”، أن هناك مجموعة من التحديات التي تواجه المرشد الزراعي منها:
- قلة عدد المرشدين حاليا على مستوى الجمهورية، حيث أن عددهم لا يتجاوز 1000 مرشد على مستوى الجمهورية وأعمارهم تفوق 55 عام.
- المرشد حاليا متحمل بعض الأعباء الإضافية مثل عمل مخالفات البناء على الأراضي الزراعية.
- المرشد الواحد مسئول عن ما يزيد عن 1000 فدان، كما أنه مسئول عن الضبطية القضائية فيما يتعلق بالزراعة.
اقرأ أيضا
وزير الزراعة يترأس مجلس إدارة هيئة التعمير والتنمية الزراعية
وزير الزراعة يبحث مع رئيس هيئة الاستثمار الفرص المتاحة في الأنشطة الزراعية المختلفة
مستشار وزير الزراعة يقدم 3 توصيات للزراعات لاستيفاء ساعات البرودة
لا يفوتك