الإرشاد الزراعي يلعب دورا هاما في توعية المزارعين بمختلف الممارسات الزراعية، ونقل التكنولوجيا ورصد المشكلات ونقلها للباحثين لإيجاد الحلول لها بهدف استمرار زيادة الإنتاجية من وحدة المساحة.
الدكتورة عبير أبوالمجد – مدير إدارة المتابعة بالإدارة المركزية للإرشاد و مسئول الإرشاد والتدريب بوحدة مشروعات تطوير الري الحقلي بوزارة الزراعة – قالت إن الإرشاد الزراعي هو القطاع الذي يربط بين جميع مكونات وأركان القطاع الزراعي.
أبوالمجد: الإرشاد الزراعي يعمل كناقل للتكنولوجيا
وأوضحت “أبو المجد” خلال لقائها ببرنامج “نهار جديد” الذي يقدمه الإعلامي عاصم الشندويلي، على قناة مصر الزراعية، إن قطاع الإرشاد يعمل كناقل للتكنولوجيا، لأنه بمثابة ناقل لكل ماهو حديث ومنتج من البحوث أو من قطاعات الميكنة الزراعية أو من القطاعات الإنتاجية الأخرى، لتوصيلها للمزارع لتجربتها والاستفادة منها.
شاهد | جهود الإرشاد الزراعى لتوعية الفلاح بالتغير المناخى
وأشارت مدير المتابعة بالإدارة المركزية لـ الإرشاد ، إلى ان المرحلة التي تعقب نقل التكنولوجيا للمزارعين، هي البدء في تغيير سلوك المزارع وأداءه للعمليات الزراعية واستخداماته المختلفة وتبديل وتوفيق أوضاعه كي يتمكن من إنتاج أكبر كمية ممكنة من وحدة المساحة الموجودة لديه.
مدير إدارة المتابعة: الإرشاد الزراعي يقوم بدور الباحث الميداني
وبينت “أبوالمجد” أن الإرشاد الزراعي يقوم بدور الباحث الميداني الذي يرصد الأخطاء والمشاكل التي تحدث في الأرض وينقلها للباحثين والمنفذين في القطاعات الأخرى، للبدء في إيجاد الحلول وهو الأمر الذي يتم تطبيقه في التعامل مع التغيرات المناخية .
وأشارت مدير المتابعة إلى أن الفلاح إنسان بسيط يفهم الأشياء ببساطة مطلقة، وهو يرى ما يحدث على الأرض بعينه ويترجم ذلك في التغيرات الحادثة حوله في البيئة، والتغيرات الحادثة في كمية المياه والتغيرات الحادثة في التربة.
وأوضحت مدير المتابعة أن الإرشاد الزراعي والباحثين يتمثل دورهم في إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي تواجه المزارعين .
د. عبير أبو المجد: دور الإرشاد الزراعي لا يقتصر على تلقين المزارع
وشددت “عبير” على أن دور الإرشاد الزراعي لا يقتصر فقط على تلقين المزارع ولكن ضمان سلامة المعلومة ومتابعة تنفيذها.
ونوهت مدير المتابعة بإدارة الإرشاد الزراعي، إن الإرشاد الزراعي يعمل حاليا على ربط عملية الدخل الذي سيكسبه من زيادة إنتاجية أرضه بما يحدث عالميا، لأن انخفاض إنتاجية المزارع لا يعني ضرر يقع عليه فقط ولكن الدولة سيقع عليها الضرر أيضا.
ونوهت “عبير” إلى أن المزارعين قد لا يعرفون الفرق بين الطقس والمناخ، موضحة أن الفلاحين المصريين يعرفون جيدا معنى ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة إلا أنهم لا يعرفون سبب حدوث ذلك، نتيجة أنه في بعض الأوقات تم استخدام الأسمدة الكيميائية بشكل كبير، وحرق مخلفات المحاصيل، إلا أنه بتدوير المخلفات الزراعية تم خفض السحابة السوداء وتقليل التلوث.
اقرأ أيضا
محصول الذرة الشامية .. 6 توصيات فنية هامة خلال سبتمبر
محصول الذرة الرفيعة .. 4 توصيات فنية هامة خلال سبتمبر
محصول القطن .. 5 توصيات هامة لـ الجني والفرز و التعبئة