الإدمان وتعاطي الشباب للمُخدرات تُمثل نمطًا جديدًا ومُستحدثًا للحروب الموجهة، التي يستخدمها أعداء الوطن لضرب استقرار المُجتمع والقضاء على استقراره، ليكون سقوطها بيد أبنائها، وانهيارها نابعًا من الداخل، دون إطلاق طلقة رصاص واحدة، ما يستدعي ضرورة الالتفات إلى سُبل دحر ومقاومة هذا الغزو البغيض.
وخلال حلوله ضيفًا على الدكتور وليد البوشي، مُقدم برنامج “كونسلتو”، تحدث الدكتور نبيل عبد المقصود – أستاذ السموم بالمعهد القومي للسموم – عن ملف المخدرات المستحدثة والإدمان باستفاضة، لبيان خطورتهما على الصحة العامة، وآثارهما المدمرة على المجتمع والشباب.
المُتابعة الدقيقة تحول دون السقوط في دوامة الإدمان
في البداية شدد الدكتور نبيل عبد المقصود على ضرورة مُتابعة الأسرة لتصرفات وسلوكيات أفرادها، مُقدمًا عددًا من المؤشرات والدلائل التي تؤكد على سقوط “الشاب/الشابة” في فخ التعاطي والإدمان، وحصرها في النقاط التالية:
1. ميل الشاب للانطواء والعزلة
2. فقدان الشهية
3. الاستيقاظ طوال فترات الليل والنوم أثناء النهار
4. ظهور هالات سوداء ملحوظة تحت العين
5. البعد عن التجمع مع أفراد الأسرة
6. فقدان الرغبة في الحديث ومحاوره الآخرين
7. البقاء لفترات طويلة بمفرده
8. الجلوس داخل غرفة مُظلمة
9. تدخين السجائر بشراهة
10. الإكثار من شرب المُنبهات “القهوة، الشاي”
11. عدم الاهتمام بمظهره ونظافته الشخصية
12. ارتكابه للعديد من الأخطاء واصطناعه المُتكرر للأزمات
13. الكذب المُطلق باحترفيه
أفضل الطُرق للتعامل مع الشاب المُتعاطي أو المُدمن
قدم الدكتور نبيل عبد المقصود عددًا من النصائح والتوصيات للتعامل مع الشاب المُتعاطي، موضحًا أن إنكار الأسرة لسقوط نجلها في بئر الإدمان لا يفيد في علاج الكارثة، بل يؤدي لتفاقمها بشكل قد يكون أكبر خطورة.
وأوصى “عبد المقصود” بضرورة اللجوء لتحليل عينه من دم “الشاب أو الشابة” حال ظهور أكثر من علامة تدعم شكوك الأسرة بسقوطه في دوامة الإدمان والتعاطي.
ونصح أستاذ المعهد القومي للسموم بالتعامل بحكمه مع الشاب المُتعاطي لعدم زيادة نفوره، لافتًا إلى ضروره إخطار الأب بحقيقة موقف نجله، مع بقاؤه بعيدًا عن الصورة لفترة من الوقت، انتظارًا للحظة المناسبة التي تسمح بتدخله.
موضوعات قد تهمك:
محصول المانجو.. أسباب عدم اكتمال “العقد” وأضرار التغيرات المناخية الـ6
بنجر السكر.. تخطيط الأرض وعلاقة وزن الثمار بنجاح تسويق المحصول
إقرأ أيضًا:
الدراجون فروت.. “سلاح الطبيعة” ضد الأورام السرطانية والسكتة الدماغية
شاهد: