الحرير الطبيعي واستراتيجيات إنتاجه كانت محور حديث الدكتور أسامة محمد غازي – رئيس قسم بحوث الحرير بمركز البحوث الزراعية – خلال حلوله ضيفًا على الإعلامية آية طارق، مقدمة برنامج “المرشد الزراعي”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.
الحرير الطبيعي
نبذة تاريخية
في البداية تحدث الدكتور أسامة محمد غازي عن نشأة تسجيل الحرير تاريخيًا، موضحًا أنه تم اكتشافه للمرة الأولى عام 2400 قبل الميلاد في الصين، فيما تم تجلت قيمته الاقتصادية عند استخدام كـ”ملبوسات ومنسوجات”، والتي كانت تعبر عن الشرائح الأكثر ثراءًا في المجتمع.
وأوضح أن الطفرة الحقيقة بدأت بحلول عام 2000، بعد المراجعات التي قامت بها اليابان وكوريا الجنوبية لكتاب “الطب الصيني”، والذي كشف عن فوائد لا حصر لها لاستخدامات الحرير، فيما يخص مجالات العناية بالبشرة والتخلص من التجاعيد.
الأهمية الاقتصادية والاستخدامات الطبية
تطرق “غازي” إلى تطويعات الطبية الأخرى، موضحًا أن العلم توصل للعديد من المزايا المدهشة لـ”الحرير”، كاستخدامه في علاج الحروق، وجروح السكر صعبة الالتئام، بالإضافة لفوائده في خفض معدلات الكوليسترول في الدم، وضغط الدم، وأمراض الكبد والكلى والقلب.
وكشف رئيس قسم بحوث الحرير، عن العديد من الاستخدامات الأخرى، التي سعت جميعها للاستفادة من مزاياه، التي أكدتها الأبحاث العلمية، وأنه أكثر صلابة من الحديد في نفس السُمك، ما حدا بتطويعه في العمليات الجراحية كـ”بديل للعظام والمفاصل”.
ولفت “غازي” إلى زيادة الطلب على الحرير الطبيعي، بالنظر إلى كم الفوائد والمزايا التي يمكن الاستفادة منها، وهي المسألة التي انعكست بالتبعية، على مضاعفة أهميته الاقتصادية، والارتفاع الكبير في أسعار تداوله بالأسواق العالمية.
وتنبأ بقفزات كبيرة في أسعار تداول الحرير الطبيعي، نتيجة زيادة الطلب عليه، كـ”منسوج” صديق للبيئة، ما يعزز حلوله كبديل آمن، لعدد من المنسوجات الأخرى الملوثة للبيئة، والتي سيجري تحريمها وإيقاف التعامل بها، في السوق الأوروبية والأمريكية، خلال السنوات القليلة القادمة.
اضغط الرابط وشاهد الحلقة الكاملة..
مخلفات دودة القز والعذراوات.. 4 مكاسب اقتصادية من إعادة تدويرها كـ”علائق”
دودة الطحين.. “بروتين حشري” عالي الجودة و3 مخرجات اقتصادية للمربين