توجد العديد من الأسباب التي تؤدي الى حدوث الأمراض النباتية ومن هذه الأسباب وراثي و خارجي قد تكون طفيلية أي كائنات حية معدية تنتقل من نبات الى آخر أو عوامل غير طفيلية أي غير حية .
وحول الأمرض النباتية تناولت حلقة برنامج مصر كل يوم للإعلامية رانيا البليدي مع ا.د عابد عبد الجليل رئيس بحوث بمعهد بحوث أمراض النبات، آليات مكافحة الأمراض النباتية ، موضحا أن اهم مسببات أمراض النبات تنقسم إلى جزئين فطريات وبكتريا ،أكبرهم الفطريات وهى أمراض تصيب النباتات تسببها (الكائنات المعدية) والظروف البيئية (العوامل الفسيولوجية)و تشمل الكائنات الحية التي تسبب الأمراض المعدية الفطريات، الطلائعيات البيضية، البكتيريا، الفيروسات، أشباه الفيروسات، الكائنات الحية الشبيهة بالفيروسات، الفيتوبلازما ، الأوليات، الديدان الخيطية والنباتات الطفيلية ولا يشمل ذلك الطفيليات الخارجية مثل الحشرات أو العث أو الفقاريات أو غيرها من الآفات التي تؤثر على صحة النبات عن طريق أكل أنسجة النبات والتسبب في إصابة قد تسمح بمسببات الأمراض النباتية. تسمى دراسة أمراض النبات علم أمراض النبات.
أسباب انتشار الأمراض النباتية
1- تنشر عن طريق الجراثيم
2- الرياح .
3- التربة.
4- المياه.
5- الحشرات .
6- الوسائل التي يستخدمها المزارع في الأرض.
خسائر الأمراض النباتية
وقال ا.د عابد عبد الجليل إن مركز الأغذية والزراعة التابع لمنظمة الفاو أعد دراسة أكد فيها أن خسائر السنة الواحدة من أمراض النبات من 12 : 14 % من المحاصيل النجيلية ، حيث يخسر القمح والشعير والذرة والأرز 400 مليون طن سنويا ، البطاطس سنويا تخسر 97 مليون طن المحاصيل البقولية العدس والفاصوليا والفول تخسر 10 مليون طن بسبب أمراض النباتات، محاصيل الخضر تخسر 20 مليون طن محاصيل الفاكهة تخسر 25 مليون طن .
دور معهد بحوث أمراض النباتات في الوقاية من الأمراض
وأكد “عبد الجليل “معهد بحوث أمراض النباتات هو حائط الصد الأول ضد أمراض النباتات يتكون من جروب عمل كبير ، هدفه الوحيد هو حماية الحاصلات الزراعية من أمراض النبات أو تقليل مخاطر أمراض النبات في مصر ، لافتا إلى أن المعهد يعمل في أكثر من جهة ، أهم جهة فيها أن المعهد مشارك مع بقية المعاهد الأخرى في إنتاج الأصناف المقاومة للأمراض وتنتج محصول عالي
وأوضح أن المعهد يشارك في الحملات القومية للمحاصيل الزراعية لحماية المحاصيل من الأمراض عن طريق الندوات الإرشادية التي يتم تنفيذها في المحافظات للمزارعين لتعريفهم بالأمراض والمسببات وطرق الوقاية والاكتشاف وطرق الزراعة السليمة للوقاية من الآفات وطرق التسميد وأفضل الأصناف الموجودة من البذور .
كيفية التعرف على الأمراض النباتية
ولفت رئيس بحوث بمعهد بحوث أمراض النبات إلى أن بعض أمراض النباتات تتنوع الأمراض التي تصيب النباتات تصنف تحت فئات مختلفة حسب نوع وبيئة النبات، بعض أنواع هذه الأمراض:
1- تبقع الأوراق: هو مرض نباتي يسببه فطر يدعى سيبتوريا ترايسيتي، ويصيب المحاصيل الحقلية والخضروات في الغالب، بحيث يصبح لون الأوراق مبقعةً بلون أصفر باهت وتتحول بعد ذلك إلى البني بعد موت الخلايا، وتظهر الأعراض على السنابل على شكل بقع رمادية اللون وتتحول إلى اللون الأسود بعد موت الخلايا.
2- اللفحة: هو مرض نباتي يسبب موت بعض الأجزاء النباتية بسبب التعرض للبكتيريا أو الفطريات التي تنتج السموم التي تقتل الخلايا والأنسجة بسرعة، ويمكن أن يصيب النباتات في مختلف مراحل نموها، وهي تكون لفحة مبكرة أو لفحة متأخرة.
3- البيوض: هو مرض نباتي يصيب شجر النخيل الموجود في شمال أفريقيا والشرق الأوسط بالتحديد يسببه التعرض لفطريات مجهولة، ويسبب المرض تيبس الشجر وجفاف العسفات السفلية ثمّ موتها، بينما تحافظ الشتلات النامية قرب النخلة المصابة بصحتها، ويتم علاج هذا المرض من قبل المزارعين غالباً بحرق جذع النخلة المصاب، لكنّ هذا علاج غير فعال لأنّ الفطريات تتعايش داخل جذور النخلة وتنتقل عن طريق التربة.
4 – ذبول كبكوبي :هو مرض فطري خطير يصيب أكثر من ثلاثمئة نوع نباتي ذات الفلقات الثنائية وعدد كبير من النباتات من الفصيلة الباذنجانية، حيث يعيش الفطر المسبب لهذا المرض داخل التربة، وينتقل إلى النباتات عن طريق الفتحات الموجودة في الجذور متحركاً إلى أعلى عن طريق الأنسجة الوعائية للساق مسبباً الذبول من أعلى الغصن إلى أسفله. هل كان
تأثير التغيرات المناخية
وقال رئيس بحوث بمعهد بحوث أمراض النبات ، إن التغير المناخي غير من الخريطة المرضية وانتشار الأمراض في مصر ، حيث بدأنا نجد انتشار أمراض فيروسية تنتشر مع الحرارة العالية لانتشار الحشرات ـ، أمراض التربة، الإجهاد الحراري يجهد النبات ويجعله عرضة أكثر للأمراض.
طرق الوقاية :
1– التبكير في الزراعة للهروب من ارتفاع درجات الحرارة .
2- تقريب فترات الري ونقوم بري المحصول خلال الليل أو الصباح الباكر .
3- تقليل مدار المياه للنبات وعدم إشباع النبات من المياه ، لأن مع زيادة المياه نضر النبات .
4-اختيار الأصناف الموصى بها من وزارة الزراعة التي تتحمل الإجهاد الحراري .
تأثير التربة بالنسبة للتغيرات المناخية
وقال إن انتشار المرض يختلف حسب نوع التربة والمكان الموجود به النبات ، فالتربة الرملية المسافات بها واسعة وتفقد المياه بسرعة ، فهناك أمراض تنشر علي هذا العامل ، وهناك أمراض تحب التربة الثقيلة مثل مرض أعفان الجذور
الخريطة المرضية:
توضح انتشار الأمراض في أي المحافظات ،بحيث يكون لكل مرض لون ، وتسهل علينا تحديد الوسائل المناسبة لمكافحة الأمراض، تعزز رغبة المصدر والمستورد على الإستيراد من مصر
اقرأ أيضا
اشتراطات وخطة مكافحة “الدودة القارضة” على محصول الفراولة
محصول المانجو.. خطة التعامل مع “التزهير المبكر” واشتراطات “التطهير والرش الحشري”
قواعد تحجيم الموالح وعلاقتها بعملية التقليم وحقيقة استخدام الهرمونات
لا يفوتك
دور الارشاد الزراعي في مواجهة التحديات وزيادة الانتاجية الزراعية