الأقماح الربيعية هي واحدة من تقسيمات محصول الغلة، التي تعتمد على عدة معايير تفصل بينها، على حسب موعد الزراعة أو شكل النمو، بخلاف التقسيمة الأساسية على أساس عدد الكروموسومات.
ويعتبر محصول الغلة المنزرع في مصر ضمن الأقماح الربيعية، إلا أنه يزرع في فصل الخريف، بسبب اعتدال درجات الحرارة، وعدم وصولها للبرودة التي تعوق نمو النباتات أو موتها.
وخلال حلوله ضيفًا على الإعلامية رانيا البليدي، مقدمة برنامج “مصر كل يوم”، تناول الدكتور إبراهيم عبد الهادي – رئيس قسم بحوث القمح، بمعهد المحاصيل الحقلية، التابع لمركز البحوث الزراعية – ملف الأقماح الربيعية بالشرح والتحليل.
الأقماح الربيعية
ترتيب مصر في قائمة الدول المنتجة
في البداية تحدث الدكتور إبراهيم عبد الهادي عن ترتيب مصر في قائمة الدول الدول المنتجة للقمح، موضحًا أننا نحتل مكانة مرموقة فيها، حيث نحتل المرتبة الرابعة على صعيد حجم الإنتاجية من وحدة المساحة.
وكشف رئيس قسم بحوث القمح، بمعهد المحاصيل الحقلية، أننا نأتي في المرتبة الرابعة بعد نيوزيلندا “صاحبة الصدارة والمركز الأول”، وبريطانيا وزامبيا، من حيث حجم إنتاجية الهكتار “وحدة المساحة”.
وتطرق “عبد الهادي” إلى ملف ترتيب الدول المنتجة لـ”الأقماح الربيعية” من حيث وحدة المساحة، موضحًا أننا نأتي في المرتبة الثانية خلف زامبيا صاحبة الصدارة والمركز الأول.
وفسر أسباب احتلال زامبيا لصدارة ترتيب الدول المنتجة لـ”الأقماح الربيعية” من حيث وحدة المساحة، مرجعًا ذلك التفوق إلى ارتفاع مستواها أراضيها عن سطح البحر.
أوضح أن كل 1 كم ارتفاع عن سطح البحر، يترجم مناخيًا إلى انخفاض درجات الحرارة بمعدل 6.5 مئوية، وهو الأمر الذي ساهم في ملائمة الأجواء السائدة لزراعة الأقماح الربيعية وزيادة حجم الإنتاجية.
ولفت رئيس قسم بحوث القمح، بمعهد المحاصيل الحقلية، إلى أن الفوارق الرقمية بين مصر وزامبيا لا تتعدى 0.1 إلى 0.2%، وهو ليس بالفارق الكبير، مشيرًا إلى أننا كنا نحتل مرتبة الصدارة في زراعة الأقماح الربيعية من حيث متوسط حجم الإنتاجية لوحدة المساحة حتى عام 2017.
شاهد..
لا يفوتك..
الآفات الزراعية وسبل مكافحتها والحد من خسائرها
موضوعات قد تهمك..
محصول القمح.. توصيات هامة لـ72 ساعة القادمة
الإضافات الغذائية في علائق الحيوانات.. “8” فوائد أبرزها التغلب على “الإجهاد الحراري”
التذبذبات الحرارية.. “فهيم” يقدم حزمة من التوصيات الهامة لمزارعي المانجو والزيتون