الأغنام والماعز من أهم مصادر الثروة الحيوانية، التي تتمتع بها مصر، نظرا لانخفاض تكلفة التربية وسرعة دورة رأس المال.
حول هذا الموضوع، قال الدكتور يوسف حسين الأستاذ بقسم بحوث الأغنام والماعز بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني، إن تربية الغنام والماعز لها العديد من المميزات أهمها:
- انخفاض تكلفة التربية مقارنة بالجاموس والأبقار.
- سرعة دورة رأس المال.
- ارتفاع الكفاءة التناسلية وكذلك التوأمية العالية.
- انخفاض تكلفة التغذية.
لا يفوتك: الأعلاف الغير تقليدية في توفير الغذاء للأغنام والماعز
المساحة الملائمة لتربية الأغنام والماعز
وأضاف الدكتور يوسف خلال لقائه مع آية طارق في برنامج “المرشد الزراعي” المذاع على شاشة قناة “مصر الزراعية”، أن تربية المجترات مثل باقي أنواع الثروة الحيوانية تحتاج إلى مساحة ملائمة لعملية التربية، وتتمثل هذه المساحة في:
- من 1 إلى 1.5 متر للحيوان الواحد فيما يتعلق بالتسمين.
- الكبش يحتاج إلى 2 متر للحيوان الواحد.
- العنزات تحتاج إلى مساحة 1.5 متر.
وأكد الدكتور حسين ان معهد بحوث الإنتاج الحيواني يحتوي على 10 محطات بحثية تحتوي جميعها على سلالات ممتازة من المجترات ولها سجل ومرقمة، إضافة إلى تقديم طلائق للمربين لتحسين سلالات المجترات.
كما أشار إلى أنه يتم اتباع نظام غذائي مناسب لكافة الأنواع، وذلك على حسب المرحلة الفسيولوجية التي يمر بها الحيوان.
أهم سلالات الأغنام والماعز التي تتميز بها البيئة المصرية
وأشار إلى وجود العديد من السلالات التي تتميز بها البيئة المصرية، وهي:
- الرحماني، وهي من أكبر السلالات حجما وتتميز بلونها البني والأنف المقوس، وكبر حجم اللية التي تصل غلى 7 كيلو جرام.
- القوسيمي، والتي تتميز باللون الأبيض والرأس البنية ويتراوح حجم اللية من 3 إلى 4 كيلو، وتنتشر تربيتها في محافظات الصعيد.
- الزرايبي، وهي سلالة محببة لدى كافة المربين نظرا لارتفاع نسبة التوأمة بها، إضافة إلى غزارتها في إنتاج الألبان التي يتراوح من 16 إلى 325 كيلو جرام خلال الموسم الواحد المقدر بـ7 أشهر.
اقرأ أيضا:
وزير الزراعة يبحث الاستفادة من تقاوي الأرز الجاف وتسهيل إجراءات تسجيل الأصناف الجديدة
وزير الزراعة يترأس مجلس إدارة هيئة التعمير والتنمية الزراعية
وزير الزراعة يبحث مع رئيس هيئة الاستثمار الفرص المتاحة في الأنشطة الزراعية المختلفة
مستشار وزير الزراعة يقدم 3 توصيات للزراعات لاستيفاء ساعات البرودة