الأعلاف الخضراء ودورها في توفير البروتين الحيواني وزيادة إنتاجية القمح

الأعلاف الخضراء هي السبيل الوحيد للخروج من أزمة ارتفاع أسعار الأعلاف عالميا، كما أنها الطريقة التي تساعد على توفير البروتين للحيوانات بمختلف أنواعها.

حول هذا الموضوع، قال الدكتور مصطفة عبد الجواد أستاذ الأعلاف بمعهد المحاصيل الحقلية التابع لمركز البحوث الزراعية، إن قسم الأعلاف يمثل عصب مركز البحوث الزراعية، حيث انه يعمل على:

توفير البروتين الحيواني اللازم لتغذية الماشية.
يساهم في توفير رغيف الخبز لإفساح المجال لزراعات القمح.

لا يفوتك: تعرف على أبرز البدائل للأعلاف من د. مصطفى عبد الجواد

وأضاف عبد الجواد خلال لقائه مع سامح عبد الهادي في برنامج “مصر كل يوم” المذاع على شاشة قناة “مصر الزراعية”، أن المساحة المنزرعة من الأعلاف الخضراء في الماضي كانت مقدرة بـ 2.2 مليون فدان، ولكن بفضل جهود العلماء في قسم الأعلاف تقلص المساحة إلى 1.3 مليون فدان ولكنها تعطي إنتاجية تفوق السابق.

البرسيم الفحل كأحد أنواع الأعلاف الخضراء

وأشار الدكتور مصطفى إلى أن البرسيم الفحل أحد أنواع الأعلاف الخضراء التي تساهم بشكل كبير في زيادة إنتاجية القمح المنزرع بعده، حيث أنه يُزرع بعد الذرة أو الأرز المبكر وقبل زراعة القمح، ويمكث في الأرض ما يقرب من 70 يوم ويعطي إنتاجية تتراوح بين 20 إلى 25 طن للفدان برسيم أخضر، كما أنها تعطي مادة جافة من 4 إلى 5 طن.

وأكد أنها تساعد على تنتظيف الأرض من الحشائش، وتزيد من إنتاجية القمح بمقدار 4 أردب للفدان.

أهم أصناف البرسيم وفقا للسياسة الصنفية

وأوضح أن المعهد انتج مجموعة من الأصناف عالية الإنتاجية موزعة حسب السياسة الصنفية منها:

في جنوب الصعيد ومصر الوصطى أصناف جيزة 6 وسدس 2 والتي تعطي إنتاجية تصل إلى 70 طن.
في الوجه البحري أصناف هلالي وجميزة 1 وسخا 4 وسرو 1 وسرو 3 والتي تعطي إنتاجية تفوق 60 طن للفدان.