الأصداء والبياض الدقيقي كانت محور حديث الدكتور محمد أبو زيد – باحث أول بقسم بحوث أمراض القمح بمركز البحوث الزراعية – خلال حلوله ضيفًا على الإعلامي سامح عبد الهادي، مقدم برنامج “مصر كل يوم”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.
أمراض القمح
السياسة الصنفية ودورها في حماية المحصول
في البداية تحدث الدكتور محمد أبو زيد عن ضرورة الالتزام باتباع السياسة الصنفية المعتمدة بالنسبة لتقاوي القمح، مؤكدًا أن هذا الشرط يعزز قدرة النبات على مقاومة بعض الأمراض الخطيرة، وفي مقدمتها الأصداء.
وأوضح أن الفترة الحالية تشهد انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة، وهي البيئة الملائمة لنشاط المسبب المرضي لـ”الأصداء”، مشيرًا لعدم وجود برامج وقائية، يتم تنفيذها مسبقًا وقبل ظهور أعراض الإصابة على أول باثرة.
السياسة الصنفية وفترة ظهور المرض
لفت إلى عواقب عدم الالتزام بالسياسة الصنفية، وزراعة تقاوي خارج نطاق ما أقرته الوزارة، وهو الخطأ الذي يضاعف احتمالات الإصابة بـ”الأصداء”، والحالة الوحيدة التي يمكن خلالها تطبيق معاملات المكافحة بالمبيدات الكيميائية المعتمدة، قبل ظهور العلامات الدالة على محصول القمح.
وكشف “أبو زيد” أن ظهور العلامات الدالة على انتقال عدوى الإصابة بـ”الأصداء”، لا تتعدى حدود الـ15 يومًا على أقصى تقدير، وهي المسألة التي تفرض المتابعة الدورية على المحصول، للاكتشاف المبكر للمرض قبل استفحاله.
البياض الدقيقي والكثافة النباتية
تطرق “أبو زيد” إلى بعض أنواع الأمراض التي تنشط خلال مطلع شهر مارس وحتى الـ20 يومًا الأولى منه، وفي مقدمتها الصدأ البرتقالي والبياض الدقيقي، مؤكدًا أن الأخير بات أوسع انتشارًا في الوجه البحري بسبب التغيرات المناخية، مع رصده في بعض مناطق الوجه القبلي على أصناف المكرونة، نتيجة الإفراط في استخدام التقاوي، وتجاوز الحدود الموصى بها للكثافة النباتية في وحدة المساحة.
وأكد أن “صدأ الساق” هو الأقل انتشارًا، وينشط مع بدايات شهر إبريل، فيما يعد الأكثر ضررًا حال ظهوره في وقت مبكر، موضحًا أن الظروف المناخية السائدة حاليًا، تعرقل وتقوض من فرص إصابة الأقماح به.
اضغط الرابط وشاهد حزمة التوصيات الكاملة..
موضوعات قد تهمك..
محصول القمح .. أبرز التوصيات الفنية خلال شهر فبراير 2024
القمح.. الدكتور فهيم يحذر من الطرد المبكر للسنابل
الصدأ الأصفر في القمح.. هل هناك برامج وقائية ضد المرض؟ اعرف الإجابة
أمراض القمح.. مُسببات “الأصداء” وطُرق الحد من الإصابة بـ”التفحم”