الأسمدة احد اهم العناصر التي يجب مراعاة الكثير من الضوابط عند إضافتها للنبات، كما أن عملية التسميد تعد من أهم العمليات الزراعية للنبات.
حول هذا الموضوع، قال الدكتور عادل محمد عبد الحميد أستاذ خصوبة الأراضي بمعهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة، أن السماد هو أي مادة عضوية سواء طبيعية أو صناعية يتم إضافتها للتربة لمد النبات باحتياجاته الأساسية من العناصر الغذائية تكفي أطوار نموه.
لا يفوتك: الاتجاهات الحديثة فى استخدام الاسمدة
الأسس التي يتم من خلالها إضافة الأسمدة
وأضاف عبد الحميد خلال لقائه مع آية طارق في برنامج المرشد الزراعي، المذاع على شاشة قناة مصر الزراعية، أن هناك 3 أسس يتم من خلالها إضافة السماد إلى التربة، وتتمثل هذه الأسس في:
- تعويض نقص موجود في التربة.
- الحفاظ على مستوى العناصر في التربة.
- مد النبات باحتياجاته من العناصر.
مشيرا إلى ضرورة عمل تحليلات للتربة لمعرفة العناصر المتوفرة فيها والتي بها نقص وبناء عليها يتم إضافة الأسمدة بالمقررات المناسبة.
وأكد على أن إضافة السماد بصورة أكبر سيؤدي إلى حدوث ضرر وقد يحدث سمية للنبات، كما أن النبات سيحصل على احتياجاته فقط وبالتالي سيخرج الكمية الزائدة في المياه الجوفية وبالتالي ستؤثر على التربة.
طرق إضافة السماد إلى التربة
وأشار إلى طريقة إضافة السماد إلى التربة تختلف باختلاف المحصول وطريقة الري، حيث الري بالغمر تختلف طريقة تسميده عن نظم الري الحديثة المتمثلة في الري بالرش والري بالتنقيط.
وأيضا تختلف عملية التسميد باختلاف الطور الفسيولوجي للنبات، ومقدار احتياج النبات من السماد.
اقرأ أيضا
محصول القمح.. أفضل التقاوي المُستخدمة في زراعة الأراضي الملحية
محصول القمح.. التوقيت الأمثل للزراعة وخسائر الزراعة “المبكرة والمتأخرة”
محصول القمح.. السلالات الجديدة وأماكن توافرها ومخاطر تجاوز “السياسة الصنفية”
محصول القمح.. أفضل التقاوي المُستخدمة في زراعة الأراضي الملحية
لا يفوتك
طرح أصناف جديدة من تقاوى القمح والفول لأول مرة تتميز بإنتاجيتها العالية ومقاومة للصدأ وبسعر مخفض