الأسمدة الحيوية.. اشتراطات نجاحها وفوائد رش "الطحالب الخضراء" و"سيليكات البوتاسيوم"

الأسمدة الحيوية.. اشتراطات نجاحها وفوائد رش “الطحالب الخضراء” و”سيليكات البوتاسيوم”

الأسمدة الحيوية كان من ضمن المحاور التي تطرق إليها المهندس ياسر عطية – المهندس والخبير الزراعي – خلال حلوله ضيفًا على الإعلامية آية طارق، مقدمة برنامج “المرشد الزراعي”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.

الأسمدة الحيوية

فوائد اقتصادية ومكاسب بيئية

في البداية تحدث المهندس ياسر عطية عن فوائد استخدام الأسمدة الحيوية، وأهمية تواجدها ضمن برنامج معاملات التسميد، الذي يعتمده المزارعين، لتحسين خواص التربة، واستعادتها لعافيتها وللعناصر التي تفقدها على مدار الموسم.

وعدد “عطية” فوائد استخدام الأسمدة الحيوية، موضحًا أنها تضاف بكميات كبيرة للتربة، بما يحفظ توازنها ويساعدها على تحسين خواصها، علاوة على أنها أحد البدائل الصديقة للبيئة، والتي لا تترك أي متبقيات قد تضر بالتربة أو النبات أو الإنسان.

وأشار إلى أن مزايا الأسمدة الحيوية لا تتوقف عند هذا الحد، حيث تحفظ للتربة تركيبتها الخاصة، نظرًا لأنها من مكونات طبيعية وغير مخلقة، مثل الطحالب أو المستخلصات النباتية، علاوة على انخفاض كلفتها مقارنة بالأسمدة الكيميائية التقليدية.

اشتراطات نجاح الأسمدة الحيوية

رهن المهندس ياسر عطية نجاح الأسمدة الحيوية في تحقيق المستهدف منها، بعدة أشياء وفي مقدمتها الإلمام بالتوقيتات الإضافة المثلى، والمقننات السمادية الموصى بها لكل محصول، مؤكدًا أن تحقيق الانضباط المطلوب في هذين الشرطين، يضمن الوصول للنتائج المأمولة على مستوى معدلات الإنتاجية والجودة.

وضرب “عطية” المثل بمستخلصات الطحالب الخضراء، موضحًا أنها تعزز نشاط الأوراق وتضاعف من حجمها، والأمر عينه ينطبق على الأحماض الأمينية، والتي تقوم بدور فاعل في مضاعفة درجة تحمل النبات للتقلبات والضغوط الحرارية الحادة.

سيليكات البوتاسيوم

تناول فوائد الاستعانة ببعض العناصر الطبيعية وأبرزها “سيليكات البوتاسيوم”، المنتشرة في الصحاري المصرية، موضحًا أنها تقوم بدور فاعل في حماية الثمار من نوبات ارتفاع درجات الحرارة و”لسعة الشمس”، بالإضافة لدورها الفاعل في مضاعفة قدرة الثمار على الاحتفاظ بالمياه، ومقاومة “العطش” و”الجفاف”.