تعد الأزمة الاقتصادية العالمية من أبرز التحديات التي تواجه الدول والاقتصادات في جميع أنحاء العالم. وفي مواجهة هذه الأزمة، يتطلع الكثيرون إلى وجود حلول مستدامة وقادرة على تحقيق النمو والاستقرار الاقتصادي. تعتبر الزراعة من القطاعات الحيوية في هذا السياق، وقد شهدت مصر طفرة زراعية ملحوظة تساهم في التغلب على الأزمة الاقتصادية العالمية.
تعد مصر واحدة من الدول التي تعتمد بشكل كبير على الزراعة كمصدر رئيسي للدخل وتوفير فرص العمل. وفي ظل التحديات الاقتصادية العالمية، شهدت مصر تحولًا ملحوظًا في قطاع الزراعة، حيث تم تعزيز الاستثمار في هذا القطاع وتنميته بشكل كبير.
حول هذا الموضوع، قال الدكتور مدحت عنيبر رئيس بحوث بمركز البحوث، إن الدولة اتخذت العديد من الخطوات التي من شانها مواجهة الأزمات الاقتصادية، حيث عملت الدولة على تعزيز قطاع التنمية وبخاصة التنمية الزراعية في سيناء، من خلال ربطها بالدولة عن طريق إنشاء معابر وكباري جديدة باعتبارها تمثل ثلث مساحة مصر.
لا يفوتك: الأزمة الاقتصادية العالمية والطفرة الزراعية فى مصر
وأضاف عنيبر خلال لقائه في برنامج “نهار جديد” المذاع على شاشة قناة “مصر الزراعية”، أن المعابر حاليا المتواجدة في سيناء تصل إلى 6 معابر ، إضافة إلى 14 كوبري لسهولة الحركة من وإلى سناء.
علامات التنمية الزراعية في سيناء
وأشار عنيبر إلى أن محطة تحلية مياه مصرف بحر البقر مع محطة المحسمة مستهدف مساهمتهما في زراعة نصف مليون فدان في سيناء، مشيرا إلى زراعة ما يقرب من 300 ألف فدان حاليا.
وأضاف أنه تم إنشاء العديد من المزارع السمكية والتي يصل حجمها حاليا إلى 5400 فدان، والمستهدف 18 ألف فدان، كما أن بحيرة البردويل في سيناء من أنظف البحيرات على مستوى العالم كما تم تطهير البوغاز المغذي لها لتعود البحيرة إلى سابق عهدها.
اقرأ أيضا
وزير الزراعة يشارك في توزيع العقود المؤمنة للمنتفعين بالأراضي في شبة جزيرة
مديرية الزراعة ببورسعيد.. حصاد البرامج والأنشطة الإرشادية
لا يفوتك