نظمَ قسم بحوث الأرصاد الجوية الزراعية التابع للمعمل المركزى للمناخ الزراعى- مركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة وإستصلاح الأراضى حلقة حوار أكاديمى تحت عنوان “جزر الحرارة الحضرية وعدالة المناخ في مدن المنطقة العربية: نحو سياسات تراعي النوع الاجتماعي” بالتعاون مع مؤسسة أنا ليندا الأورومتوسطية وبدعم مشترك من الإتحاد الأوروبى.
أدار حلقة الحوار الدكتور عاصم عبد المنعم أحمد رئيس القسم وشاركة كمعقبين د. منى ميز و د. رشا المرشدى ود. محمد تقى، كما وشارك أيضا العديد من الباحثين والمتخصصين فى مجال التغيرات المناخية والعدالة المناخية من المعمل المركزى للمناخ الزراعى والمعامل والمعاهد البحثية المحتلفة، كما شارك أيضا العديد من طلبة كليات الزراعة.
واستعرضت الباحثة منة الله صلاح باحث بيئى ومديرة تنفيذية ومؤسِّسة مشاركة لمؤسسة كليموتوبيا مفهومى العدالة البيئية والعدالة المناخية النشأة والتطور وتطرق الحوار إلى مبادى بالى ال 27 للعدالة الإجتماعية ، كما استعرضت حلقة الحوار مفهوم جزر الحرارة الحضرية ، وكيف تؤثر السياسات الحضرية والمناخية على الفئات المختلفة من السكان، وخاصة النساء والفتيات؟ بالإضافة إلى علاقة العدالة المناخية بالنوع الاجتماعي.
وتطرقت الباحثة منه صلاح إلى تقييم سياسات التكيف المناخي في ثلاثة مدن وهى القاهرة، الدار البيضاء، وعمّان مع اقتراح توصيات عملية تراعي العدالة المناخية والنوع الاجتماعي. كما تطرقت إلى فجوات الحوكمة المناخية في المدن الثلاث ومنها أنه نادراً ما يُستشار سكان العشوائيات رغم تعرضهم الأكبر للخطر وضعف تمثيل النساء يُقيّد تطوير سياسات عادلة وغياب خطط طوارئ فعالة لموجات الحر.
يأتى تنظيم حلقة الحوار فى إطار جهود القسم والمعمل المركزى للمناخ الزراعى لنقل المعرفة العلمية والممارسات التطبيقية بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين البحث العلمى المتمث بالمعمل والجمعيات الحكومية بما يسهم فى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
توصيات الحلقة الحوارية لـ قسم الأرصاد الجوية
وأختتمت حلقة الحوار بالرسائل والتوصيات التالية:
• التغير المناخي يعمّق أوجه عدم المساواة القائمة، خصوصًا في المدن التي تعاني من الإجهاد الحراري، ما يتطلب إدماجًا ممنهجًا للنوع الاجتماعي في استجابات التكيف.
• الخبرات المحلية للنساء والفتيات في المناطق الهامشية غنية ومهمة، ويجب أن تكون مرجعية في تصميم السياسات.
• خطط الحماية الصحية من موجات الحر يجب أن تكون شاملة للبعد الاجتماعي والاقتصادي والنوعي، وليس فقط البيئي أو الهندسي.
• التعاون الأورومتوسطي ضرورة ولكن بشروط العدالة ونقل المعرفة لا يعني التصدير من الشمال إلى الجنوب فقط بل الاعتراف بالخبرات المتجذرة محليًا.
• الدعوة لإنشاء آليات تبادل معرفي عابرة للحدود، تقودها مجتمعات مدنية تركز على المدن الصغيرة والمجتمعات الريفية التي تُهمّش غالبًا في السياسات المناخية الحضرية.
اقرأ أيضا
المناخ الزراعي يستقبل 200 طالب من كلية زراعة جامعة القاهرة للتدريب على التقنيات الزراعية
تكنولوجيا تطعيم الخضر فى ظل تغيرات المناخ .. سيمنار لـ قسم بحوث الأرصاد الجوية