الأرز هو المتهم البرئ في استهلاك المياه، حيث ساد الاعتقاد بأنه من المحاصيل الشرهة في استهلاك المياه، ولكن كافة التجارب أثبتت انه يعيش في الماء ولا يستهلكه، كما أن التجارب الحديثة أثبتت قدرته على العيش مع قلة الماء، وكذلك انخفاض معدل استهلاكه للمياه.
حول هذا الموضوع، قال الدكتور بسيوني زايد أستاذ زراعة الأرز بمركز البحوث الزراعية، أن تجربة زراعة الأرز في أرض النوبارية حيث الملوحة المرتفعة للأرض وكذلك مياه الري أثبتت زيف الاعتقاد بشراهة استهلاكه للمياه.
لا يفوتك: طرق زراعة ذكية للأرز تواكب التغيرات المناخية
معدل استهلاك الأرز للمياه في ظل الملوحة المرتفعة
وأضاف الدكتور بسيوني خلال لقائه في برنامج “مصر كل يوم” المذاع على شاشة قناة “مصر الزراعية”، انه تم زراعة صنف جيزة 179، حيث كان معدل استهلاك المياه 2600 متر مكعب، وكان طرد السنابل بعد مرور 75 يوم من الزراعة والحصاد بعد 110 يوم، كما بلغ متوسط الإنتاجية 2.6 طن للفدان، مؤكدا أن معدل الملوحة يتراوح بين 1200 جزء في المليون في بداية موسم الزراعة حتى 1900 جزء في المليون عند الحصاد.
وبمقارنة الصنف تحت ظروف الري بالغمر كان معدل استهلاك المياه 5000 متر مكعب، ويكون طرد السنابل بعد مرور 120 يوم للزراعة.
الحد الحرج في الملوحة لزراعات الأرز
وأكد أن الحد الحرج المسوح لزراعة الأرز وفقا للمعامل المرجعية المعتمدة في هذا الأمر، هي 1900 جزء في المليون فيما يتعلق بملوحة التربة، و1280 جزء في المليون فيما يتعلق بملوحة مياه الري، مشيرا أنه في حالة ارتفاع الملوحة عن هذا المعدل تنخفض الإنتاجية.
اقرأ أيضا:
وزير الزراعة يبحث الاستفادة من تقاوي الأرز الجاف وتسهيل إجراءات تسجيل الأصناف الجديدة
وزير الزراعة يترأس مجلس إدارة هيئة التعمير والتنمية الزراعية
وزير الزراعة يبحث مع رئيس هيئة الاستثمار الفرص المتاحة في الأنشطة الزراعية المختلفة
مستشار وزير الزراعة يقدم 3 توصيات للزراعات لاستيفاء ساعات البرودة