اصفرار أوراق الموز كان من ضمن المحاور التي تطرق إليها المهندس ياسر عطية – المهندس والخبير الزراعي – خلال حلوله ضيفًا على الإعلامية آية طارق، مقدمة برنامج “المرشد الزراعي”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.
اصفرار أوراق الموز
أبرز الأخطاء الشائعة
في البداية أكد المهندس والخبير الزراعي ياسر عطية أن عرض اصفرار أوراق الموز، يأتي كنتيجة مباشرة لثلاث أخطاء قد يقع فيها المزارعين، خلال تجهيز التربة للزراعة، أو بعض المعاملات التي يقوم بتطبيقها على مدار الموسم، وذلك في معرض إجاباته على استفسارات المشاهدين ومتابعي برنامج “المرشد الزراعي”.
استخدام أسمدة بلدية غير مكتملة التحلل
أوضح “عطية” أن في مقدمة هذه الأخطاء التي تؤدي لحدوث ظاهرة اصفرار أوراق الموز، قيام المزارعين بإضافة السماد العضوي، أو السبلة دون التأكد من لوصولها لدرجة تمام التحلل، فيما كان من المفترض أن يتم الاعتماد على سماد سبق كمره قبل الاستخدام بثلاثة أشهر على الأقل، لضمان وصوله لدرجة التحلل المطلوبة.
الزراعة في تربة مصابة بالنيماتودا
أضاف المهندس والخبير الزراعي أن ثاني الأسباب التي قد تؤدي لحدوث ظاهرة اصفرار أوراق الموز، هو أن تكون الرقعة الزراعية المستخدمة مصابة بالنيماتودا، موضحًا أنه يتوجب على المزارعين القيام بتحليل عينات من التربة قبل اتخاذ قرار الزراعة وبدء الموسم، للوقوف على ما بها من مشاكل.
استخدام شتلات مصابة
أشار “عطية” إلى ثالث الأسباب التي قد تؤدي لحدوث ظاهرة اصفرار أوراق الموز، وهي استخدام شتلات مصابة، وهي المسألة التي قد تعزز وتضاعف من هذه المشكلة، وتؤدي لانتشارها في عموم النباتات الموجودة بالمزرعة.
خطوات تسميد الموز من الألف إلى الياء
كان المهندس والخبير الزراعي ياسر عطية قد تناول بعض الأخطاء التي يقع فيها المزارع خلال تطبيق معاملات التسميد، وهي المسألة التي سلط الضوء عليها، وتناولها بالشرح والتحليل بطريقة مبسطة، موضحًا أن الغالبية العظمى منهم تهتم بتطبيق معاملات التسميد الآزوتي على حساب عنصر البوتاسيوم، ما يؤدي لحدوث العديد من الإشكاليات.
وأوضح أن الوقوع في هذا الخطأ، وإهمال توفير احتياجات النبات من البوتاسيوم، له تبعات سلبية خطيرة على دورة نمو محصول الذرة، مؤكدًا أنها تعزز من فرص حدوث ظاهرة الهياج الخضري، على حساب النموات الزهرية، ما يؤدي لعدم الحصول على “الكيزان”.
وقسم “عطية” معاملات تسميد محصول الذرة إلى عدة مراحل، مشددًا على ضرورة الاهتمام بتوفير احتياجات النبات في كلٍ منها، بما يهيئ البيئة الخصبة والملائمة، للوصول للنتائج المأمولة على صعيد الحصاد ومعدلات الربحية.
ونصح المهندس والخبير الزراعي بمراعاة التسميد بـ “سلفات الزنك” بمجرد بدء التزهير وظهور “الحريرة” و”الشوشة”، لدوره الهام في نجاح عملية التلقيح، مع إضافة المقننات الموصى بها لتلك المرحلة، ممثلة في رشة “البورون” و”الكالسيوم”، لضمان إتمام عملية “الإخصاب” على النحو المطلوب.
وأوصى “عطية” بمراعاة تطبيق معاملات التسميد بالبوتاسيوم والفوسفور، خلال مرحلة ما قبل الطور اللبني، وبداية تكوين الحبوب، مع النزول بمعدلات إضافة الآزوت، وتقليل مقنناتها إلى حدوده الدنيا، وذلك لضمان إتمام عمليات التلقيح والعقد على النحو المطلوب، مع تكوين الحبوب بشكل منتظم، والحيلولة دون “انفراطها” أو “تشوهها”.
اضغط الرابط وشاهد الحلقة كاملة..
موضوعات ذات صلة..
محاصيل الموالح.. اشتراطات تطبيق برامج مكافحة “النيماتودا” و”الأعفان”
محصول الموز.. اشتراطات التسميد وتجهيز التربة للزراعة
“تورد القمة في الموز”.. كيف تتعامل مع النباتات المصابة وتطهر مزرعتك؟
أمراض الأرز وعلاجها .. نشرة إرشادية (pdf)
زراعة وإنتاج الذرة الشامية .. نشرة إرشادية (pdf)
إقرأ أيضًا..
سلالات الدواجن المحلية والمستنبطة .. نشرة إرشادية (pdf)
زراعة وإنتاج الموالح .. نشرة إرشادية (pdf)
زراعة وإنتاج الكرنب .. نشرة إرشادية (pdf)
زراعة وإنتاج الكتان .. نشرة إرشادية (pdf)