تحلية مياه البحر واحدة من الحلول التي لجأت إليها غالبية دول العالم، للتغلب على محدودية مواردها المائية، وتضاؤل ونضوب مخزونها المائي الأرضي، وهي الأزمة التي تفاقمت بشكل أكبر، في ظل التداعيات السلبية الملحوظة للتغيرات المناخية.
وخلال حلوله ضيفًا على الإعلامي سامح عبد الهادي، مقدم برنامج “مصر كل يوم”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، تناول الدكتور محمد داوود – الأستاذ بمعهد بحوث المياه، مستشار أول بهيئة البيئة بأبوظبي – ملف محدودية موارد المياه وتداعيات التغيرات المناخية على الزراعة بالوطن العربي.
تحلية مياه البحر
ندره الموارد وتداعيات التغيرات المناخية
في البداية تحدث الدكتور محمد داوود عن تحديات إشكالية محدودية الموارد المائية التي تعاني منها غالبية دول العالم، وتداعياتها السلبية على كافة مناحي الحياة، ومنظومة الأمن الغذائي والزراعي، والتي تفاقمت بشكل أكبر جراء ظاهرة التغيرات المناخية.
وأوضح أن التحديات السابقة دفعت غالبية دول العالم، وبخاصة النامية والعربية منها، للبحث عن حلول وبدائل “خارج نطاق الصندوق”، للحد من التداعيات التي تهدد الحياة البشرية، ما دعا للاتجاه بشكل أكبر نحو الاعتماد على معالجة مياه الصرف الصحي والزراعي، وتكنولوجيا تحلية مياه البحار.
تحلية مياه البحر بـ”الحرارة”
سلط “داوود” الضوء على بعض النماذج التطبيقية لـ”تكنولوجيا معالجة مياه البحار”، ومنها الطرق الحرارية، موضحًا أنها تعتمد على تعريض المياه للحرارة وصولًا لدرجة الغليان، مع استثمار البخار المتصاعد منها في توليد الكهرباء عبر مجموعة من التوربينات.
تحلية مياه البحر ومزايا المحطات الهجينة
أوضح مستشار أول هيئة البيئة بأبوظبي أن هذه التقنية تتم عبر محطات مشتركة أو ما يعرف بـ”المحطات الهجينة”، لإنتاج الكهرباء، بالإضافة لاستعادة البخار الناتج من هذه المرحلة، وتكثيفه وتبريده مره أخرى، للحصول على مياه عذبه صالحة للاستخدام.
اضغط الرابط وشاهد الحلقة كاملة..
إقرأ أيضًا..
محصول البصل .. 11 توصية فنية هامة خلال نوفمبر
محصول بنجر السكر .. 6 توصيات فنية خلال شهر نوفمبر
محصول القمح .. أبرز التوصيات الفنية خلال شهر نوفمبر