عقدت مديريتا الزراعة والطب البيطرى بمحافظة المنيا، اجتماعا مشتركا و موسعاً، أمس الإثنين إجتماعا موسعاً، برئاسة الدكتور عمر صفوت يوسف وكيل وزارة الزراعة بالمنيا بقاعة الإرشاد الزراعي بمديرية الزراعة، وذلك لمناقشة أفضل سبل تنمية الثروة الحيوانية من خلال إجراء الحصر الدقيق والشامل للثروة الحيوانية لعام ٢٠٢٤م.
توجيهات الوزير السيد القصير وزير الزراعة
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الوزير السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي فيما يخص حصر الثروة الحيوانية حصرا دقيقا وتحديث البيانات، وتحت رعاية اللواء الوزير أسامة القاضى محافظ المنيا، وبحضور الدكتور فتحى عبد العال مدير عام بيطرى المنيا وفريق العمل البيطرى و مديري الإدارات الداخلية والخارجية والرعاية والوقاية والعلاج والخدمات بالطب البيطري، والمهندس محمد خلف فهمى مدير عام الشئون الزراعية، والمهندس أكرم فوزى مدير عام شئون التعاون الزراعي، و المهندس مصطفى إمام حسين مدير المتابعة الميدانية والرقابة، و المهندس سمير رشاد مدير إدارة الإنتاج الحيوانى، و مديري الإدارات الزراعية بالمراكز وإدارات التعاون الزراعي، و رؤساء أقسام الإنتاج الحيوانى.
وأشاد الدكتور وكيل وزارة الزراعة، خلال الإجتماع، بالتعاون المثمر والبناء بين الزراعة والطب البيطري.
سبل إجراء حصر شامل للثروة الحيوانية
و قد تناول الاجتماع سبل إجراء حصر شامل للثروة الحيوانية ومقدرات الإنتاج الحيوانى بالمحافظة، لتعزيز الجهود الرامية لتنمية الثروة الحيوانية.
وأكد الدكتور فتحى عبد العال – مدير عام بيطرى المنيا أن الحصر الدقيق للثروة الحيوانية سوف يؤدى إلى تحديد الاحتياجات من اللقاحات والعلاج والقوافل البيطرية وتوفير كافة سبل الدعم ، وذلك بهدف تحقيق إنتاج وطني من اللحوم الحمراء والألبان ومنتجاتها لتلبية إحتياجات السوق المحلي وهى على رأس الأولويات.
وفى كلمته ، أكد الدكتور عمر صفوت – وكيل الوزارة على أن التنمية المستدامة للثروة الحيوانية تبدأ بالحصر الدقيق لرؤوس الماشية والأغنام و الماعز و شدد على أن ذلك يسمح لمتخذ القرار بصياغة رؤية واضحة مكتملة الأركان تسهل عملية اتخاذ القرار السليم الذى يؤدى بالضرورة إلى تنمية الثروة الحيوانية بالشكل المطلوب.
و قد اختتم الدكتور وكيل الوزارة – الاجتماع بالتأكيد على ضرورة تكثيف الجهود للعمل على تنمية الثروة الحيوانية وتعزيز روابط التعاون البناء بين الزراعة والطب البيطري لنتمكن من إنتاج غذائنا بأنفسنا وسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك ورفع نصيب الفرد من اللحوم والألبان ومنتجاتها لتحقيق الأمن الغذائي.
إقرأ أيضا:
المعمل المركزي للمبيدات ودوره في حماية الرقعة الزراعية والمحاصيل والبيئة
بحوث الصحراء يستقبل وفد من المنظمة الآفرواسيوية للتنمية الريفية