قال الدكتور حسن شمس الدين ، رئيس وحدة الري الحقلي بوزارة الزراعة ، أن أهم مشاريع الري في مصر منذ عهد محمد علي حيث بلغ أطوال الترع في مصر نحو 33 ألف كيلو تقريبًا، وتمتد من الاسكندرية حتى أسوان، و كلها ترع طينية لا يوجد بها تبطين وتتعرض المياه فيها للفقد. ويُقدرالفاقد منها نحو 19 مليار متر مكعب. هذا الفقد سبب رئيسي لمعاناة الأراضى الزراعية في مصر من نقص المياه ومن أهم الترع التي أنشئت في عهده: في البحيرة المحمودية، والخطاطبة .
تبطين الترع أهم مشاريع الري في عصر مصر الحديث
وأضاف “شمس الدين” أن مشروع تبطين الترع في عهد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي يعد أهم مشاريع الري في تاريخ مصر الحديث ، والتي تستهدف عدالة التوزيع ووصول المياه الى نهاية الترع ، بالإضافة إلى خفض حوالي 19 مليار متر مكعب من المياه التى يتم هدرها فى الشبكة المائية على طول مجرى النيل، من الموارد المائية سواء من نهر النيل أو من الأمطار أو المياه الجوفية أو المعالجة. كما سيساعد على رفع كفاءة الري في الحقول من 50% إلى 75 % من الري بالغمر في الحقول ،بالاضافة الى زيادة إنتاجيه ما لا يقل عن 250 ألف فدان من الأراضي الطينية .
وأوضح رئيس وحدة الري الحقلي ان هناك أساليب للرى الحديث من رى سطحي ، ومحورى ، وورى أسفل التربة وبالتنقيط حيث تصل نسبة الأراضى التى تروى بالرى الحديث فى مصر لنحو مليون فدان، تمثل 10% من إجمالى المساحة المروي بالاضافة أن استخدام نظم الرى الحديث، والمتطور تقلل من تكاليف مستلزمات الانتاج الزراعى والتسميد ، كما يساهم في توفير رش المبيدات الضارة وزيادة الإنتاجية الزراعية بنسبة تصل إلى 30٪ و رفع جودة المحاصيل وخفض تكاليف التشغيل وزيادة ربحية المزارع.
ولفت شمس الدين خلال لقاءه على شاشة مصر الزراعية مع الاعلامي سامح عبدالهادي في برنامج “مصر كل يوم” أن هناك بروتوكول تعاون بين الرى البنوك الوطنية، يتيح للمزراعين الراغبيين فى إستخدام نظم الرى الحديث بالتقدم إلى البنك مباشرة للحصول على التمويل اللازم لذلك و توفير التمويل