إنتاج الهجن الجديدة في محاصيل الخضر بدأت فكرتها في حقبة الثمانينيات من القرن الماضي، حيث أنها كانت قديما تسمى أصناف جديدة.
بهذه الكلمات بدأت الدكتورة محاسن عبد الحكيم الأستاذ بمعهد بحوث البساتين بمركز البحوث الزراعية حديثها مع الإعلامية دينا هاني في برنامج نهار جديد على شاشة قناة مصر الزراعية.
وأضافت الدكتورة محاسن أن إنتاج الهجن يتم في قسم بحوث تربية الخضر بمعهد بحوث البساتين، والذي تم إنشاؤه في عام 2004 في عهد الدكتور يوسف والي.
لا يفوتك: إنتاج الهجن الجديدة من محاصيل الخضر
طريقة إنتاج الهجن الجديدة من الخضر
وأشارت إلى أن إنتاج الهجن الجديدة من الخضر يتم من خلال عدة مراحل تتمثل في:
- في البداية يتم التواصل مع البنوك الجينية والمراكز البحثية المختلفة من مختلف دول العالم؛ للحصول على البذرة الأولية التي ستستخدم في عملية التهجين.
- بعد الحصول على البذرة الأولية يتم زراعتها وإكثارها واكتشاف الصفات الوراثية المتواجدة بها، وتتم هذه العملية للوصول إلى السلالة النقية.
- يتم انتقاء السلالات التي بها الصفات المرغوبة، ومن ثم عمل إكثار لها.
- يتم عمل التهجينات بين أكثر من نوع من خلال الصفات التي تم تحديدها، ثم يتم التقييم.
- يتم زراعة الهجن الجديدة بجانب الأصناف الأجنبية لعمل المقارنات اللازمة؛ للوصول إلى أعلى جودة في الصنف الهجين.
أنواع الهجن الجديدة في البطيخ
وأشارت الأستاذ بمعهد بحوث البساتين إلى أنه تم إنتاج العديد من الهجن في البطيخ، منها ماهو مسجل بالفعل ويتم تداوله حاليا مثل هجين كناري 6 وهو بطيخ أصفر، كما أن هناك صنف مثل سدلس ما زال في الأبحاث حاليا ويتم العمل على تسجيله قريبا، وهو بطيخ أصفر بدون بذور، كما ان هناك صنف كنوز وهو بطيخ أحمر هجين.
وأكدت الدكتورة محاسن على الاختبارات المعملية التي تتم على الصنف الهجين قبل طرحه للتسجيل، حيث يتم عمل اختبارات للحجم والطعم؛ للتأكد من جودتهما قبل طرحه للتسجيل ومن ثم طرحه في الأسواق.
اقرأ أيضا: