إنبات بذور القمح واحدة من المراحل الهامة، التي يتم الاعتماد عليها داخل المعمل التابع لمظلة الإدارة المركزية لفحص واعتماد البذور، والتي تخضع للعديد من الاشتراطات والقوانين المُنظمة “محليًا ودوليًا”، وهي المسألة التي تحتاج لتسليط المزيد من الضوء، للتعريف بها وبآلياتها.
في هذا السياق، انتقل الإعلامي أحمد عبد الحميد وكاميرا برنامجه “مراكز وأبحاث”، المُذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، إلى الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي، والتقى بالمهندس أهدى فكري – مدير إدارة المعمل – بهدف تسليط الضوء على القواعد والمبادئ الحاكمة لاستراتيجية إنبات بذور القمح.
إنبات بذور القمح
الزراعة بـ”الترشيح”
كشف مدير الإدارة المركزية لفحص واعتماد البذور، عن واحدة من أهم القواعد التي تشترطها منظمة الإستا، والتي تعتمد على تحديد الطريقة المُثلى لزراعة كل صنف، وإخطارهم بها بشكل دوري.
وضرب المثال ببذور القمح، التي يُمكن زراعتها بالطرق الثلاث المذكورة آنفًا، مؤكدًا أن الطريقة المثلى بالنسبة لبذور الغلة، هي الزراعة بالترشيح، والتي تدخل ضمن اختبارات الإنبات القياسي، على أن يتم تعريضها بعد ذلك للحرارة داخل الحضانة على 20 درجة.
إنبات بذور القمح
الزراعة في الرمل وتاريخ العد
تابع المهندس أهدى فكري شرحه، مؤكدًا أن تاريخ أول عد بالنسبة لبذور القمح يكون بعد مرور 4 أيام، مع المُتابعة اليومية للبذور، لتصحيح أي خطأ فيما يخص “نسبة المياه، التهوية المسافات” في أسرع وقت، وتهيئة الظروف المُناسبة للنجاح، ما حدا بإطلاق صفة “القياسية” على تلك المرحلة.
وأكد الدكتور أهدى فكري أن نسبة القبول المُتعارف عليها فيما يخص إنبات القمح، تتجاوز في الظروف المُثلى حدود الـ85%، مُوجهًا بإمكانية الاستعانة بثاني الطُرق المُتاحة كـ”الزراعة في الرمل، حال حدوث أي مُشكلة أو إصابات.
الزراعة بالتبريد
قدم مدير الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي، الطريقة الثالثة لزراعة بذور القمح، والتي يتم فيها الاعتماد على وضع البذور داخل المُبردات على درجة عشرة لمُدة أسبوع كامل، على أن يتم نقلها بعد ذلك إلى الحضانات على درجة حرارة 20، ليبدأ العد عند هذه المرحلة، ولمدة أربع أو خمس أيام.
القانون الوزاري والقواعد المُنظمة
أكد المهندس أهدى فكري أن منظومة الإنبات القياسي داخل معمل، تتماشى وتحتكم للقرار الوزاري رقم 368 لسنة 98، والذي حدد قوانين وقواعد “مُنظمة الإستا”، ومعايير قبول أو رفض أي عينة.
إنبات بذور القمح
أبرز الفوارق بين المعايير المحلية وقواعد الإستا
وفرق مدير الإدارة المركزية لفحص واعتماد البذور، بين قوانين العمل الداخلية ومعايير “الإستا”، موضحًا أن الأخيرة تختص بتحديد الظروف المُلائمة وطُرق الزراعة، وتهيئة المهد المُناسب للبذور، من حيث الحرارة والرطوبة وتاريخ العد وتقييم العينة.
طُرق التقييم
أشار “فكري” إلى وجود خمس تقييمات داخل الجدول المُخصص لهذا الغرض، وتشمل:
– البادرات الطبيعية
– البادرات غير الطبيعية
– البذور الصلبة
– البذور غير المُنبتة
– البذور المُتحللة
موضوعات قد تهمك
محصول البصل .. 10 توصيات فنية خلال شهر ديسمبر
حشائش محصول البصل.. طرق مُكافحتها وأفضل المبيدات الموصى بها
إقرأ أيضًا
دودة الحشد الخريفية.. 4 خطوات لحماية محصول القمح من هذه الآفة
محصول القمح.. التوصيات الفنية لمُعاملات الري وأبرز المحاذير والأخطاء الشائعة
لا يفوتك
محصولي القصب والبنجر.. أهم المُعاملات الزراعية في فصل الشتاء