يعد محصول الطماطم عنوانًا للمطبخ المصري، ومحصولًا استراتيجيًا لا غنى عنه في كل منزل، فهي مكون أساسي في العديد من الأطباق، ويطلق عليها البعض “الذهب الأحمر” نظرًا لأهميتها الاقتصادية والغذائية.
ولضمان نجاح زراعتها وتحقيق أعلى إنتاجية منها، تتطلب رعاية فائقة ومعاملات زراعية محددة تتناسب مع كل مرحلة من مراحل نموها ومع الظروف البيئية المختلفة التي قد تواجهها، وخصوصًا في ظل التحديات المناخية التي تؤثر على جودتها وكميتها.
ماهية الطماطم وأهميتها
أكدت الدكتورة انتصار مصطفى إسماعيل، باحث أول بقسم تربية الخضر بمعهد بحوث البساتين، خلال حلولها ضيفةً على الإعلامي طه اليوسفي، مقدم برنامج «المرشد الزراعي»، المذاع عبر شاشة قناة «مصر المستقبل»، أن الطماطم تُصنف ضمن الخضروات وليست الفاكهة، معللةً ذلك بأن الخضروات هي نباتات عشبية تقضي في الأرض فترة تتراوح بين أربعة إلى خمسة أشهر قبل إزالتها، بخلاف الفاكهة التي تكون أشجارًا معمرة.
أسس اختيار الهجن المناسبة
أوضحت الدكتورة انتصار أن الخطوة الأولى لنجاح الزراعة والوصول لمحصول جيد تبدأ بتحديد العروة التي سيتم الزراعة فيها والمشاكل المتوقعة لها، ثم تحديد الغرض من الزراعة (إنتاج طازج للسوق، تصنيع، أو تجفيف).
ولفتت إلى أن أصناف الاستهلاك الطازج تكون ثمارها كبيرة وعصرية وحلوة المذاق وذات نمو خضري قوي، بينما أصناف التصنيع تتطلب ثمارًا بيضاوية وصلبة وذات نسبة مواد صلبة عالية ونضج متقارب وحجم نبات صغير ليتناسب مع الجمع الآلي.
وأكدت ضرورة اختيار الهجن المتحملة للفيروسات ودرجات الحرارة المرتفعة وذات النمو الخضري الجيد، وأن يتحمل الهجين العقد في درجات الحرارة المنخفضة والإضاءة المنخفضة في العروة الشتوية، مع ضرورة حماية الشتلات في العروة الصيفية المبكرة من درجات الحرارة المنخفضة.
اضغط الرابط وشاهد الحلقة وحزمة التوصيات الكاملة..
موضوعات ذات صلة..
كيف تحمي محصول الطماطم من الإصابة بـ«نيماتودا تعقد الجذور»؟
لمزارعي محصول الطماطم.. كيف تحمي أرضك من الدودة القارضة؟ «لجنة المبيدات تجيب»