مستقبل زراعة فول الصويا وطرق النهوض بهذا المحصول الاستراتيجي واستغلاله لحل أزمة الزيوت والأعلاف، كانت محور حديث الدكتور إيهاب الحاراتي – أستاذ البقوليات بمعهد المحاصيل الحقلية – خلال حلوله ضيفًا على الإعلامية رانيا البليدي، مقدمة برنامج “مصر كل يوم”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.
الأهمية الاقتصادية لمحصول فول الصويا
في البداية تحدث الدكتور إيهاب الحاراتي عن أهمية محصول الفول الصويا الاقتصادية، والتي تلعب دورًا محوريًا في العديد من الصناعات، علاوة على أهميتها لمشروعات الثروة الحيوانية والإنتاج الحيواني والسمكي والداجني.
وأوضح الحاراتي أن الفول الصويا له العديد من الفوائد والأدوار الأخرى التي يدركها قطاع عريض من المزارعين، لدوره الفاعل في تحسين خواص التربة الميكانيكية، بفضل جذوره الوتدية، علاوة على دوره في تثبيت الآزوت الجوي، بما يحسن من خواص التربة الكيميائية.
وتطرق أستاذ البقوليات بمعهد المحاصيل الحقلية إلى فوائد الفول الصويا وقيمته الغذائية، والصناعات القائمة عليه نظرًا لدوره الفاعل في صناعة الأعلاف، ومشروعات الإنتاج الحيواني بسبب ارتفاع نسبة البروتين فيه، والتي تتجاوز حدود الـ40%، بالإضافة لاستخلاص وصناعة الزيوت والصناعات الغذائية.
وأشار “الحاراتي” إلى فوائد الفول الصويا الأخرى، نظرًا لارتفاع نسبة الفيتامينات والمعادن، علاوة على فوائده العلاجية العلاجية، كعلاج لهشاشة العظام، ودوره في علاج أمراض القلب وصحة الأوعية الدموية.
اسباب تراجع حجم المساحات المنزرعة
عزا أستاذ البقوليات بمعهد المحاصيل الحقلية تدهور وتراجع حجم الرقعة الزراعية الخاصة بفول الصويا، إلى انخفاض أسعار المنتج المستورد عن المنتج المحلي، وهي المسألة التي قللت من اهتمام المزارعين به.
ارتفاع سعر الدولار وتنامي رقعة الفول الصويا
أوضح الحاراتي أن ارتفاع أسعار الدولار وانخفاض أسعار البذور المستوردة كان سببًا في تشجيع المزارعين على الاهتمام بزراعة الفول الصويا، وتنامي إجمالي حجم الرقعة الزراعية مرة أخرى، وصولًا إلى 150 ألف فدان.
اضغط الرابط وشاهد الحلقة الكاملة..
موضوعات ذات صلة..
فوائد محصول الأرز الاستصلاحية ودور معهد المحاصيل الحقلية في الارتقاء بمعدلات الإنتاجية
الطرائق الـ7 لمكافحة آفات القطن.. قواعد واشتراطات
لمزارعي فول الصويا.. 6 حلول لمواجهة الإجهاد الحراري وموجات الرياح الساخنة
محاصيل الموالح.. نصيحة فنية توفر 35% من المقننات المائية للأراضي المروية بـ”الغمر”