أكد الدكتور ابراهيم سيد عثمان رئيس بحوث بقسم بحوث الزيتون ، أهمية زيت الزيتون في كافة الاستخدامات سواء في أعمال الطهي والمطبخ والقلي نحو 22 مرة ، كما أثبتت الابحاث أهمية تلك الشجرة ، كما ان اشجار الزيتون تتأقلم مع الأجواء المختلفة مما يجعل زراعتها سهلة ومربحة، كما انها من اكثر الاشجار المعمرة على الأرض كما يحمي الانسان من الاصابة بالامراض السرطانية ويعمل علي تقوية المناعة.
وأضاف رئيس بحوث بقسم الزيتون ، خلال لقاءه على شاشة مصر الزراعية في برنامج نهار جديد مع الاعلامية دينا هاني ، أن عملية التقليم لها أهمية كبيرة وتبدأ من عند شراء الشتلة ، حيث تؤثر فى عملية الانتاج ،وتقليل عملية الاصابة من الامراض الفطرية والحشرية ، ويكون هناك مقدار معين للسماد علينا الالتزام به على أن يكون المقدار كيلو الي كيلو ونصف في الحفرة الواحدة لتنمو الشتلة بشكل جيد وبصورة اسرع .
أشكال تقليم تربية أشجار الزيتون
من أكثر أشكال التربية تطبيقا من الناحية العملية هي الشكل الكروي والكأسي ، كما نختار الشكل الكأسي في المناطق ذات الطقس المعتدل والرطب، لأنه يسمح بمرور الضوء والهواء لكل أجزاء الشجرة ، بالاضافة الى اختيار الشكل الكروي في المناطق ذات الطقس الحار الجاف للوقاية من احتمال الحروق التي تسببها أشعة الشمس لأغصان وفروع الشجرة،حيث نبقي على الأغصان الثانوية داخل شجرة الزيتون.
خطوات تقليم الأشجار الصغيرة :
يقتصر تقليم أشجار الزيتون الصغيرة في الأعوام الثلاثة الأولى من عمرها على:
1 – وضع دعامة بجانب كل غرسة زيتون منذ زراعتها لكي يبقى جذع الشجرة مستقيماً.
2 – إزالة كافة السرطانات والفروع الجانبية التي تنمو على الجزء السفلي من غرسة الزيتون (على مسافة 40 سم من سطح الأرض ) . ويمكن أن نترك تلك الأغصان بدون تقليم لكي تحمي تلك الأغصان الجذع من أشعة الشمس الحارقة في المناطق ذات الطقس الحار .
3 – وإذا كان طول الغرسة أكبر من 1 متر وليس عليها فروع جانبية بالجزء العلوي من الغرسة ، نقوم عندئذ بقص القمة على مسافة 80-100سم . كما نقوم بقص قمة الفرع الرئيسي إذا كان أطول من 60-50 سم.
4 – وفي العام الرابع أو الخامس نجري تقليم التربية على شجرة الزيتون الصغيرة، والذي سنحافظ عليه طيلة عمرها في كل مرة نجري عليها عملية تقليم .