أنفلونزا الطيور واحد من أشهر الأمراض الفيروسية التي خلفت خسائر اقتصادية بمليارات الدولارات، ما دعا غالبية الحكومات لاتخاذ حزمة من الإجراءات السريعة لمكافحته، والحيلولة دون طول أمد الأزمة، التي تمثل تهديدًا مباشرًا لتلك الصناعة الاستراتيجية، التي تمثل ركيزة من ركائز الأمن الغذائي على مستوى العالم.
تناول الدكتور حامد موسى الأقنص، مقدم برنامج “العيادة البيطرية”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، ملف الإصابة بأنفلونزا الطيور بالشرح والتحليل.
أنفلونزا الطيور
فترة الحضانة
في البداية تحدث الدكتور حامد موسى الأقنص عن فترة حضانة فيروس “H5N1″، موضحًا أنها تتراوح بين 3 إلى 7 أيام على أقصى تقدير، ويقل هذا المعدل في حالات الإصابة بالعترة شديدة الضراوة.
طرق انتقال العدوى
تطرق “الأقنص” إلى طرق انتقال عدوى الإصابة بأنفلونزا الطيور، مؤكدًا أن الطيور البرية والمائية تعد بمثابة المخازن الطبيعية وبؤر الانتشار الأساسية لهذا المرض.
أسباب الإصابة
حصر أسباب انتقال العدوى الإصابة بأنفلونزا الطيور في النقاط التالية:
- مخالطة الطيور المصابة
- تناول مياه أو أطعمة ملوثة بزرق أو إفرازات الطيور المصابة
- استنشاق هواء ملوث بزرق أو إفرازات الطيور المصابة
أعراض الإصابة
واصل “الأقنص” شرحه لأبرز أعراض الإصابة بفيروس “H5N1″، موضحًا أنه ينعكس على الصحة العامة للحيوان، ويؤدي لارتفاع شديد في درجة الحرارة ،مع فقدان الطائر لشهيته تجاه الطعام مقارنة بالوضع الطبيعي المعتاد.
وسلط مقدم برنامج “العيادة البيطرية” الضوء على الانعكاسات الاقتصادية السلبية الناجمة عن إصابة القطعان بفيروس “H5N1″، والتي تؤدي لانخفاض شديد في إنتاجية البيض، مع وجود تشوهات وضعف ورخاوة القشرة الخارجية.
وأكد أن من ضمن أبرز المظاهر والعلامات الدالة على الإصابة بأنفلونزا الطيور، وجود ورم ملحوظ في الرأس وتحت الجفون، والدلايات وحول المخالب، بالإضافة لاحتقان وزرقة شديدة في لون “عُرف ودلايات وسيقان” الطائر المصاب.
ولفت “الأقنص” إلى وجود إفرازات أنفية مائية، تتحول تبعًا لشدة الإصابة إلى إفرازات مخاطية، يصاحبها وجود بعض الأعراض التنفسية الملحوظة:
- كحة
- صعوبة في التنفس
- التهابات في الجيوب الأنفية
- حشرجة
- أعراض معوية
- إسهال شديد
- خمول وعدم قدرة على المشي
- انتفاش وخشونة الريش
شاهد..
فيروس H5N1.. أسباب الإصابة وأبرز الأعراض وطرق المكافحة