أنفلونزا الطيور أحد الأمراض الفيروسية التي سببت هلعًا، وخلفت خسائر اقتصادية ضخمة على مستوى العالم خلال العقد الماضي، وهي المسألة التي أولتها الدولة وأجهزتها المعنية كامل اهتمامها.
ومع الخسائر التي خلفتها أزمة أنفلونزا الطيور، استنفرت كافة الأجهزة المعنية، واتخذت سلسلة صارمة من الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، لتأمين الثروة الداجنة، والحفاظ على الأمن الغذائي القومي.
وخلال حلوله ضيفًا على الإعلامية آية طارق، مُقدمة برنامج “المرشد الزراعي”، المُذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، تناول الدكتور جهاد صلاح محمد – مدير الإدارة العامة للأوبئة وأمراض الدواجن، بالهيئة العامة للخدمات البيطرية – ملف إجراءات التعامل مع أنفلونزا الطيور بالشرح والتحليل.
أنفلونزا الطيور
جهود الهيئة العامة للخدمات البيطرية
في البداية تحدث الدكتور جهاد صلاح عن الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي اتخذتها الهيئة العامة للخدمات البيطرية بشأن ملف أنفلونزا الطيور، للحد من تداعياتها السلبية التي أثرت على هذه الصناعة العملاقة على مستوى العالم.
وأوضح أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية بالتعاون مع الأجهزة المعنية، نجحت في السيطرة بشكل كامل على أنفلونزا الطيور، بدليل عدم ظهور أي بؤر جديدة للوباء، وعدم رصد أي إصابات بشرية خلال الأعوام الأربع السابقة.
أنفلونزا الطيور
الموقف الوبائي الحالي
كشف الدكتور جهاد صلاح عن الموقف الوبائي الحالي، مؤكدًا أن المنظمة العالمية لصحة الحيوان، سجلت 125 إلى 130 بؤرة إصابة على مستوى العالم، وهي المسألة التي تفرض اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، واستمرار العمل بها للحيلولة دون انتقالها ودخولها إلى البلاد.
وبعث مدير الإدارة العامة للأوبئة وأمراض الدواجن برسائل طمأنة لجموع المواطنين والمربين، مؤكدًا أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية اتخذت كافة التدابير والاحتياطات التي تحول دون ظهور هذا المرض مرة أخرى.
ولفت إلى أن الهيئة حريصة على استمرار إجراءات الفحص والمتابعة والتقصي، بالإضافة لتطبيق كافة التحصينات الوقائية، لحماية الثروة الداجنة، والحفاظ على الصحة العامة للمواطنين.
وناشد جموع المربين سواء “الاستثماري” و”المنزلي” بضرورة الالتزام بتلقي التحصينات واللقاحات الموصى بها، لتحقيق أفضل النتائج المرجوة.
موضوعات قد تهمك
البطاطس.. خطة المكافحة الوقائية واشتراطات استخدام “مركبات النحاس” و”المانكوزيب”
الزيتون.. مُعاملات التسميد المُثلى واشتراطات الزراعة بالأراضي الطينية
العنب.. أسباب ظاهرة “تشقق الحبوب” وطرق التغلب عليها
إقرأ أيضًا..
البياض الزغبي على الخيار.. 6 توصيات هامة ومخاطر تجاوز المقننات “النيتروجينية”
الموالح.. مُعاملات الخدمة الشتوية والتوصيات الفنية لشهر مارس
تقلبات الطقس.. “فهيم”: 15 توصية وتحذير يتوجب مراعاتها حتى 3 مارس