طفيل الأنابلازما واحد من طفيليات الدم التي تصيب الأبقار والجاموس، كأحد الأمراض الشائعة التي تهدد قطاع عريض من المربين والمستثمرين في مشروعات الإنتاج الحيواني، وهي المسألة التي تناولها الدكتور حامد موسى الأقنص، مقدم برنامج “العيادة البيطرية”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، بالشرح والتحليل، مسلطًا الضوء على سبل مكافحتها والتعامل معها.
أسباب انتقال عدوى الإصابة بـ”طفيل الأنابلازما”
في البداية تحدث الدكتور حامد موسى الأقنص، عن أسباب انتقال عدوى الإصابة بـ”طفيل الأنابلازما”، موضحًا أنها تنتقل عن طريق تجاور الحيوانات السليمة والمصابة، أو الحشرات، أو استخدام أدوات ملوثة بالمسبب المرضي.
وحصر “الأقنص” أسباب انتقال عدوى الإصابة بـ”طفيل الأنابلازما” في ثلاثة طرق:
- بيولوجية عبر لدغات حشرة القراد
- ميكانيكية عن طريق الذباب الماص للدماء
- عبر العدوى المشيمية داخل الرحم من الحيوانات المصابة إلى نسلها
وكشف مقدم برنامج “العيادة البيطرية” أن النمط الثالث من أسباب العدوى – المشيمية داخل الرحم – يحدث خلال الربع الثاني أو الثالث من فترة الحمل “من الشهر الخامس أو السادس للحمل”.
أطوار طفيل الأنابلازما
تناول “الأقنص” أطوار حياة “طفيل الأنابلازما” والتي بينها في النقاط التالية:
- دخول المسبب المرضي إلى الحيوان عبر القراد
- وصول المسبب المرضي إلى كريات الدم الحمراء الناضجة
- يتكاثر المسبب المرضي داخل كريات الدم الحمراء بطريقة “الانشطار التضاعفي”
- تسبب الزيادة المتسارعة لأعداد طفيل الأنابلازما انفجار خلايا الدم
أعراض الإصابة
سلط مقدم برنامج “العيادة البيطرية” الضوء على أبرز الأعراض والمؤشرات الدالة على وقوع الإصابة بـ”طفيل الأنابلازما”، والتي أوجزها في عدة نقاط:
- الارتفاع الشديد في درجة الحيوان “تتجاوز حدود الـ40 مئوية”
- ظهور علامات الخمول والكسل العام على الحيوان المصاب
- فقدان الحيوان المصاب للقدرة على المشي والحركة
- انخفاض كبير في معدلات إنتاجية اللبن
- ضيق التنفس
- سرعة نبضات القلب عند القيام بأي مجهود
- فقدان الحيوان للاتزان “تظهر في المراحل الأخيرة من المرض”
- تحول بول الحيوان المصاب للون البني “لا يحتوي على الهيموجلوبين”
- اجهاض الحيوانات العشار “فقدان الجنين عند الحمل”
أكد “الأقنص” أن يمكن أن يحدث خلط بسيط بين الأعراض الظاهرية للإصابة بـ”الأنابلازما” وبعض الأمراض الأخرى كـ”التسمم الدموي”، موضحًا أن الفيصل الحاسم هو بتحليل عينة من الدم أو اختبارات الأنسجة حال نفوق الحيوان.
اضغط الرابط وشاهد الحلقة كاملة..
موضوعات ذات صلة..
المحفزات الغذائية.. كيف تستخدمها لزيادة معدلات “التوأمية” في الماشية والأغنام؟
خطورة “القراد” على الإنسان وإجراءات المكافحة في “الكلاب والماشية والدواجن”