قال الدكتور عاطف عبد العزيز مدير المعمل المركزي للزراعة العضوية سابقا، إن الهدف الأساسي من الزراعة العضوية استخدام مبيدات وأسمدة طبيعية غير مخلقة كيميائيا؛ للحصول على منتج زراعي ذات جودة كميا وكيفيا.
وأضاف الدكتور عبد العزيز خلال لقائه في برنامج المرشد الزراعي، المذاع على قناة مصر الزراعية، أن هذا النوع من الزراعة لا تختلف عن الزراعة التقليدية في الإنتاج والجودة، وإن حدث تكون الاختلاف بنسبة 15% زيادة أو نقصان، دون استخدام الأسمدة والمبيدات المخلقة كيميائيا.
لا يفوتك: استراتيجية الدولة للنهوض بالزراعة العضوية
المساحات المنزرعة بالطريقة العضوية
وأشار المدير السابق للمعمل المركزي للزراعة العضوية، أنه في عام 2002 وهو العام الذي أنشئ فيه المعمل كانت المساحة المنزرعة عضويا 5 آلاف فدان، ووصلت حاليا إلى 300 ألف فدان.
كما أشار الدكتور عاطف إلى أن المستهلكين لهذا النوع من المنتجات عبارة عن الأجانب بسبب انتشار تلك الثقافة هناك، أو مصريين قضوا فترات كبيرة من حياتهم في الدول الأجنبية.
أسباب أدت إلى التوسع في الزراعة العضوية
وأوضح الدكتور عبد العزيز أنهناك مجموعة من الأسباب التي أدت إلى التوسع في المساحات المنزرعة بالزراعة العضوية، وتتمثل هذه الأسباب في:
- وجود قانون يحمي المزارع العضوي، وهذا تمثل في إصدار قانون الزراعة العضوية.
- التوسع في المناطق الجديدة والزراعة فيها عضويا.
وأكد الدكتور عاطف أن 90% من المنتجات العضوية يتم تصديرها للخارج، وبالتالي تساهم في زيادة الصادرات الزراعية، نتيجة الترشيد في استخدام الأسمدة والمبيدات.
وأشار الدكتور عبد العزيز، إلى أنها غير مرتبطة بمحصول معين أو أرض بعينها، حيث أن الزراعة العضوية تشمل كافة الزراعات والأراضي، ولكن في أراضي الدلتا توجد فترة تحويل بين عامين إلى 3؛ يتم خلالها استخدام مدخلات عضوية فقط ولكن تحت بند التحول إلى الزراعة العضوية.
اقرأ أيضا
هل يجب إخراج الزكاة عن وديعة بنكية أعيش من عائدها؟ مستشار المفتي يجيب