أزمة الدواجن.. "شعبة الجيزة": التجار ومتعهدي النقل ومحال التجزئة سبب ارتفاع الأسعار

أزمة الدواجن.. “شعبة الجيزة”: التجار ومتعهدي النقل ومحال التجزئة سبب ارتفاع الأسعار

أزمة الدواجن تحتاج للبحث عن جذورها وأسبابها الحقيقية، لتكون هي الركيزة الأساسية لبناء خطة العلاج، وهي المسألة التي تستدعي الاستماع لرأي المختصين والعالمين ببواطن الأمور في هذا الملف.

وخلال حلوله ضيفًا على الإعلامي سامح عبد الهادي، مُقدم برنامج “مصر كل يوم”، تناول الأستاذ سامح السيد – رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية بالجيزة – ملف صناعة الدواجن وأفضل السبل للخروج من أزمة ارتفاع الأسعار بالشرح والتحليل.

أزمة الدواجن

جهود الدولة لتوفير مستلزمات الإنتاج

في البداية تحدث سامح السيد عن أزمة الدواجن مؤكدًا أن الدولة وكافة أجهزتها المعنية قاموا بأداء واجبهم على النحو الأكمل بما يسهم في الخروج لبر الأمان، وبسعر عادل لكافة الأطراف.

وأوضح رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية بالجيزة أن أسباب أزمة الدواجن التي يستشعرها المواطن حاليًا بعيدة كل البعد عن المسؤولين، مدللًا على ذلك باستمرار ارتفاع الأسعار رغم توافر الأعلاف والإفراجات الجمركية التي تمت على مدار الأشهر الثلاث الأخيرة.

أزمة الدواجن

السعر العادل للكيلو

كشف “السيد” أن جشع التجار واستغلال بعضهم لأزمة نقص المعروض هي السبب الرئيسي في استمرار ظاهرة ارتفاع أسعار الدواجن، رغم استقرار كافة مراحل منظومة الإنتاج وتوافر كافة مستلزماتها.

وحلل بالدليل السعر العادل الذي ينبغي أن تكون عليه أسعار الدواجن، مؤكدًا أن إجمالي تكلفة الكتكوت والتحصينات والعلف يصل بسعر الكيلو إلى 59 إلى 63 جنيه مع هامش ربح مرضي للمربي.

ثالوث “التجار والنقل والتجزئة”

اتهم رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية بالجيزة بعض التجار ومتعهدي نقل الدواجن الحية ومحال التجزئة بالتربح واستغلال الأزمة لتحقيق مكاسب مادية غير مشروعة على حساب المواطنين.

ولفت “السيد” إلى أن الثالوث السابق ذكره يتسبب في حدوث فجوة كبيرة لا تقل عن 25 جنيهًا بالكيلو الواحد، ما تسبب في تصاعد حدة أزمة الدواجن، وخروجها عن نطاق القدرة الشرائية لشريحة كبيرة من المواطنين.