أراضي الأوقاف والإصلاح الزراعي بمنطقة قطور التابعة لمحافظة الغربية، يُعاني مُلاكها من بعض المشاكل، وبخاصة مزارعي النباتات الطبية والعطرية والنارنج، ما استدعى التحري عن أحدث القرارات التي صدرت بشأنها، وتسليط الضوء عليها لكشف ما تم على أرض الواقع.
وخلال حلوله ضيفًا على الإعلامي طه اليوسفي، مُقدم برنامج “المرشد الزراعي”، المُذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، تناول الدكتور حسام محيسن – نائب رئيس قسم النباتات الطبية والعطرية، مركز البحوث الزراعية – ملف مشاكل ملاك ومزارعي أراضي الأوقاف والإصلاح الزراعي بمنطقة قطور التابعة لمحافظة الغربية بالشرح والتحليل، مُسلطًا الضوء على أحدث القرارات التي اتخذتها وزارة الزراعة بشأنها، للتخفيف عن كاهل أهالينا المزارعين.
مشاكل أراضي الأوقاف والإصلاح الزراعي بمنطقة قطور
في البداية ثمن الدكتور حسام محيسن الدور الفاعل والمؤثر لمزارعي منطقة القطور التابعة لمحافظة الغربية، مؤكدًا أنها من المناطق الرائدة في مجال النباتات الطبية والعطرية على مستوى الجمهورية.
وخلال مداخلة تليفونية عرض أحد ملاك أراضي الأوقاف والإصلاح الزراعي بمنطقة قطور، أبرز مشاكلهم والمتمثلة في مُضاعفة القيمة الإيجارية، لكافة المساحات التي تقوم بزراعة النباتات الطبية والعطرية، بالإضافة لعدم قدرتهم على الاستفادة من صرف احتياجاتهم من الأسمدة الكيميائية.
وزارة الزراعة: رصد كافة مشاكل أراضي الأوقاف والإصلاح الزراعي بالغربية
أوضح “محيسن” أن جميع مشاكل أراضي الأوقاف والإصلاح الزراعي بمنطقة قطور، تم رصدها وصدرت بحقها قرارات جديدة من وزير الزراعة، لتسهيل كافة الإجراءات التي تُعزز موقفهم، وتساعدهم على الاستفادة من مظلة كافة الخدمات المُدعمة المُتاحة.
موضوعات قد تهمك
تربية الدواجن.. أفضل 5 أنواع مقاومة للحرارة والأمراض ومنافذ توزيعها
دوار الشمس.. طريقك لـ”ربح مضمون” بدون مصاريف و8 مكاسب اقتصادية لزراعته بالتحميل
قرارات حاسمة في أقرب وقت
كشف أن الدكتور السيد القصير، أصدر تعليماته بتشكيل لجنة من مركز البحوث الزراعية، لبحث مشاكلهم، وحصر كافة الحلول المُتاحة لتجاوزها، مؤكدًا أن اللجنة قدمت تقريرها بالفعل، وأن الوزارة بصدد إصدار قرارات عاجلة، لإنهاء الأزمة في أقرب وقت مُمكن.
ولفت إلى أن وزارة الزراعة تعمل جاهدة على تذليل أي عقبة تواجه مُزارعي النباتات الطبية والعطرية والموالح والنارنج، وبخاصة أهالينا من منطقة قطور، التي تُمثل إحدى قلاع صناعة الزيوت والعجائن الاستراتيجية، لتسهيل مهمتهم في الوصول لأعلى وأفضل إنتاجية مُمكنة، بالشكل الذي يحافظ على الصدارة المصرية العالمية في هذا المجال.
إقرأ أيضًا
دودة الحشد الخريفية.. موانع استخدام “التابرون” وطرق المكافحة بعد “طرد السنابل”
جفاف حجر القطن.. أسباب الإصابة وأفضل توقيت لرش المبيدات “الحبيبية والسائلة”
شاهد