أخطاء تسميد القمح.. فوائد رش "الكالسيوم والبوتاسيوم" وأضرار إهمال "الثلاثي السحري"

أخطاء تسميد القمح.. فوائد رش “الكالسيوم والبوتاسيوم” وأضرار إهمال “الثلاثي السحري”

أخطاء تسميد القمح، واحدة من الممارسات التي قد تفضي لنتائج عكسية، تعرقل نجاح الموسم الزراعي إلى حد بعيد، وتحول دون الوصول لمعدلات الإنتاجية المرجوة، وهي المسألة التي تستدعي إلمامًا ووعيًا تامًا، وتطبيقًا منضبطًا للبرامج الموصى بها، والواردة بشأن محصول الغلة الاستراتيجي.

وخلال حلوله ضيفًا على الإعلامية آية طارق، مقدمة برنامج “المرشد الزراعي”، المذاع عبر شاشة “قناة مصر الزراعية”، تناول ياسر عطية – المهندس والخبير الزراعي – ملف أخطاء تسميد القمح وتداعياتها العكسية على النبات وحجم الحصاد المتوقع بالشرح والتحليل.

أخطاء تسميد القمح

مخاطر إهمال العناصر الصغرى

في البداية تحدث المهندس والخبير الزراعي ياسر عطية عن أبرز الأخطاء شيوعًا أثناء تطبيق معاملات تسميد محصول القمح، والتي يتم فيها الاهتمام بإضافة بعض العناصر مع إهمال البعض الآخر، وهي المسألة التي تنعكس بالسلب على الأهداف المرجوة منها، وتقلص بالتبعية حجم الحصاد والإنتاجية المأمولة منها.

وبدأ “عطية” بأكثر أخطاء تسميد القمح شيوعًا، موضحًا أن قطاع عريض من مزارعينا يهتم بإضافة المكونات والعناصر الآزوتية بكثافة، يتجاوز فيها المقننات المحددة لها سلفًا، وذلك على حساب إهمال معاملات رش العناصر الصغرى كـ”الماغنسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم”، رغم أهميتها للنباتات في مراحل النمو المختلفة.

فوائد رش الماغنسيوم والكالسيوم

أكد أن إضافة”نترات الماغنسيوم” لها مردود إيجابي ملموس وفاعل، ينعكس بالإيجاب على قوة الحبوب والقشرة الخارجية، فيما تحول “سلفات الكالسيوم” دون حدوث بعض الإشكاليات الخطيرة، وأبرزها فرط الحبوب من على السنابل، مشبهًا إياه بـ”أسمنت النبات”.

مخاطر إهمال “الثلاثي السحري”

تابع “عطية” شرحه لفوائد إضافة ورش العناصر الصغرى كـ”الحديد والمنجنيز والزنك”، نظرًا لأهميتها الشديدة، لافتًا إلى مخاطر وتبعات إهمالها، والتي تؤدي لظهور أعراض نقص العناصر على الأوراق، كـ”الاصفرار والذبول”، والتي يعتقد البعض على سبيل الخطأ أنها مظاهر للإصابة ببعض الأمراض، ما يدفع لمضاعفة المشاكل من خلال رش المبيدات والمركبات الكيميائية، والتي تمثل كلفة بلا عائد أو مردود اقتصادي، علاوة على مخاطرها وأضرارها البيئية.