قال المهندس عزت شمس أخصائي المحاصيل البستانية بالإدارة المركزية للباستين، إن هناك العديد من علامات نضج الثمار، التي يجب توافرها في الثمار قبل عملية الحصاد، ومن أهم هذه الدلائل التغير في شكل الثمرة، مشيرا إلى هناك بعض الثمار “خداعة”، خاصة تلك المتواجدة أسفل التربة، حيث تصل الثمرة إلى مرحلة النضج وهي ما زالت صغيرة الحجم، وكذلك لون الثمرة، مشددا على ضرورة أخذ أكثر من عينة من مختلف جنبات محصول القمح للتأكد من نضج المحصول.
حلقة برنامج المرشد الزراعي
الفرق بين اكتمال نمو فسيولوجي واكتمال نمو بستاني والنضج
وأضاف شمس، أن علامات نضج الثمار يكون مع معظم أنواع الفاكهة، ولكنه ليس في كل الأنواع، في حين أن اكتمال النمو البستاني ليس بالضرورة يعني النضح، ولكنه يعني أن الثمار صالح للاستهلاك في السوق، حيث أن العديد من الثمار التي يتم قطفها وهي في حالة الزهرة، مثل البروكلي والقرنبيط، وهناك يؤخذ منها الساق مثل الملوخية والسبانخ، في حين أن هناك أنواع يؤخذ منها الجذر مثل الجذر والبطاطا، أما اكتمال النمو الفسيولوجي فيعني التغيرات الداخلية في الثمرة مثل اللون والطعم.
مخاطر الجمع المبكر والمتأخر
وأشار أخصائي المحاصيل البستانية خلال لقاءه في برنامج المرشد الزراعي الذي تقدمه الإعلامية آيه طارق، ويذاع على قناة مصر الزراعية، إلى ضرورة مراعاة التوقيت المناسب للحصاد، حيث أن الحصاد المبكر يعني أن الثمرة غير ملائمة لذوق المستهلك، أما القطف متأخرا بعد عملية النضج تعني أن الثمرة في مرحلة الشيخوخة مما يجعلها غير متحملة لعملية النقل، وبالتالي لن تصل إلى المستهلك في حالة جيدة، وكلاهما سيؤدي إلى تلف الثمار أو سوء تسويقها.
اختلاف طرق جمع المحاصيل
ونوه عزت شمس إلى تنوع طرق الجمع للمحاصيل، مؤكدا على اختلافها على حسب كل نوع، حيث تتمثل طرق جمع العائلة القرعية في الجمع اليديوي أو بالمقصات، مؤكدا على ضرورة ارتداء العامل للجونتيات خلال عملية الجمع؛ للحفاظ على الثمرة من الخدوش؛ والتي تعد مدخل كبير جدا للفطريات والبكتريا، كما أن المقص المستخدم يجب أن يكون شبه منحني.
اقرأ أيضا
«مشروع الدلتا الجديدة» .. قفزة عملاقة نحو تنفيذ استراتيجية الزراعة 2030
“الزراعة” تنظم يوم حقلي لتقاوي وانتاج البطيخ بحضور علماء مركز البحوث وشركات الإنتاج