الحشائش واحدة من أخطر المشكلات والتحديات، التي قد تواجه المزارعين على مدار الموسم، والتي يتحتم إدارتها بشكل علمي منضبط، إذا ما أردنا الخروج منها بأقل الخسائر، وتحقيق قدرًا مرضيًا من الإنتاجية والحصاد المأمول.
وخلال حلوله ضيفًا على الإعلامية آية طارق، مقدمة برنامج “المرشد الزراعي”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، تناول الدكتور عبده عبيد أحمد – مدير المعمل المركزي لبحوث الحشائش – ملف أبرز الفوارق الشكلية بين الأنواع العريضة والضيقة بالشرح والتحليل.
أبرز الفوارق بين الحشائش العريضة والضيقة
في البداية ربط الدكتور عبده عبيد بين نوعية الحشيشة الموجود بالتربة، والمبيدات المستخدمة في معاملات وبرامج المكافحة، موضحًا ضرورة التعرف على الفوارق الفاصلة بينهما، بما يساعد على اختيار المركبات الكيميائية التي سيتم الاعتماد عليها بشكل صحيح.
وسلط “عبيد” الضوء على الفوارق التركيبية والشكلية المميزة، التي يمكن من خلالها تمييز الحشائش “الضيقة الأوراق” عن “العريضة”، موضحًا أنه يمكن للمزارعين الفصل بين كلا النوعين، من خلال نوع التعرق الموجود على الأوراق، والذي يمكن ملاحظته بسهولة.
ولفت إلى أن الأنواع العريضة تتميز بأن التعرق الموجود على أوراقها يكون على هيئة “شبكية”، في المقابل يكون التعرق الموجود على أوراق الأنواع الضيقة موازيًا للعرق الوسطي، مشيرًا إلى أن هذا الفرق ينعكس بشكل واضح على مسألة الإنبات.
وأشار “عبيد” إلى طريقة إنبات الأنواع العريضة، موضحًا أن البادرات الخاصة بها تنبت أوراق فلقية، على عكس نظيرتها “الضيق”، التي تنتج بادراتها ريشة مباشرة دون وجود أي أوراق فلقية.
وأكد أن الوقوف على هذه الفوارق الشكلية، تسهل مهمة المزارعين، في اختيار المبيدات الكيميائية الملائمة لتطبيق وتنفيذ معاملات وبرامج المكافحة الملائمة، حيث يمكنه اختيار المركبات ثنائية الغرض حال وجود كلا النوعين، أو الاقتصار على مبيد بعينه حال اكتشاف وجود صنف واحد منهما.
اضغط الرابط وشاهد الحلقة الكاملة..
موضوعات ذات صلة..
الحشائش.. 3 أخطاء تعزز فرص انتشارها وتضاعف حجم الخسارة المتوقعة منها
مكافحة الحشائش.. تداعيات تبكير معاملات “الزمير” ومشاكل خلط “المبيدات والأسمدة”
حشائش القمح.. عوائق مُكافحة “العليق، الزمير، الفلارس” ونسبة الخسائر المُتوقعة