آفات القطن وطرق مكافحتها واستراتيجيات مضاعفة معدلات الإنتاجية، وبرامج الوقاية من الإصابات المرضية كانت واحدة من أبرز المحاور التي تطرقت إليها الدكتورة سماح عسقلاني – رئيس بحوث بمعهد بحوث وقاية النباتات، التابع لمركز البحوث الزراعية – وذلك خلال حلولها ضيفةً على الإعلامية مها سميح، مقدمة برنامج «نهار جديد»، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.
مزايا القطن المصري
في البداية تحدثت الدكتورة سماح عسقلاني عن مزايا القطن المصري ومكانته التصديرية، موضحةً أنه يجمع بين المتانة والنعومة والتجانس وطول التيلة، علاوة على استخدام مخلفاته في صناعة الأعلاف، علاوة على استخداماته التصنيعية، سواء الصناعات النسجية أو صناعة الزيوت.
تربية الهجن
ولفتت «عسقلاني» إلى دور معهد بحوث تربية الأقطان التابع لمركز البحوث الزراعية، موضحةً أنه مهتم بملف تربية الهجن الوراثية، بهدف تحسين جودة أصناف القطن، وذلك على مدار السنوات الماضية.
جهود وزارة الزراعة لمضاعفة الإنتاجية
وأشارت رئيس البحوث بمعهد وقاية النباتات إلةدى الاهتمام الذي أولته الدولة ووزارة الزراعة إلى محصول القطن، وهي المسألة التي أسفرت عن مضاعفة المساحات المنزرعة بنسبة 46% عن الموسم الماضي.
آفات القطن
تطرقت «عسقلاني» لأبرز أمراض وآفات القطن، موضحةً أنها تبدأ هجماتها من بداية الزراعة، وبمجرد وضع البذرة داخل التربة، فيما يعرف بمرحلة البادرات، مرورًا بمرحلتي المجموع الخضري والمجموع الثمري.
وسلطت رئيس البحوث بمعهد وقاية النباتات الضوء، على بعض آفات البادرات، موضحةً أن بعضها يعتمد على ثقب الأوراق وامتصاص العصارة، واشهرها التربس والجاسيد والمن والذبابة البيضاء.
خطورة الذبابة البيضاء
لفتت «عسقلاني» إلى خطورة الذبابة البيضاء موضحةًأنها أحد أبرز الآفات التي تتسبب في نقل الأمراض الفيروسية، وبخاصة في المراحل العمرية الأولى للنبات.
وأوضحت رئيس البحوث بمعهد وقاية النباتات أن الذبابة البيضاء تقوم بنقل الفيروس من النبات المصاب إلى النبات السليم، وتستكمل نشاطها بالتغذي عليه.
دودة ورق القطن ومخاطر إهمال نقاوة اللطع
وتابعت شرحها لأبرز الآفات التي تهدد محصول القطن خلال مرحلة النمو الخضري، وأبرزها دودة ورق القطن، وتبدأ بوضع لطعة البيض، والتي كان يتم مقاومتها قديمًا بطرق النقاوة اليدوية.
وكشفت «عسقلاني» عن خطورة إهمال دودة ورق القطن، موضحةً أن لطعة البيض الواحدة، تنحول بعد الفقس لـ٥٠٠ إلى ١٠٠٠ حشرة، مع قدرتها على تجريد محصول القطن من كافة أوراقه وبخاصة في حالات الإصابة الشديدة، ما يترتب عليه عدم وجود تزهير وبالتبعية عدم وجود ثمار، وخسارة كامل المحصول.
ولفتت رئيس البحوث بمعهد وقاية النباتات إلى انخفاض معدلات الإصابة بدودة ورق القطن، نتيجة بفضل الالتزام بتطبيق عمليات المكافحة، واستمرار عمليات المراقبة والمتابعة التي توليها وزارة الزراعة كامل اهتمامها.
اضغط الرابط وشاهد الحلقة الكاملة..
الطرق الوراثية الحديثة لتحسين مقاومة القطن للآفات
موضوعات قد تهمك..