آفات الفراولة.. أبرز الفوارق بين "الحفار" و"الجعال"

آفات الفراولة.. أبرز الفوارق بين “الحفار” و”الجعال”

آفات الفراولة كانت محور حديث الدكتور محمد سليمان الأستاذ بقسم آفات الخضر والزينة بمعهد بحوث وقاية النباتات، خلال حلوله ضيفًا على الدكتور خالد عياد، مقدم برنامج “العيادة النباتية”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.

محصول الفراولة

القيمة الاقتصادية

في البداية تحدث الدكتور محمد سليمان عن القيمة الاقتصادية لمحصول الفراولة، موضحًا أنه أحد محاصيل الخضر التصديرية في المقام الأول، والذي تحتل مصر المرتبة الرابعة في قائمة الدول المنتجة له على مستوى العالم.

وأوضح أن محصول الفراولة يأتي في صدارة اهتمامات قطاع عريض من المزارعين، نظرًا لمردوده الاقتصادي المُرضي، والذي يتجاوز حدود الـ100 ألف جنيه، بعد استقطاع كامل النفقات الخاصة بمدخلات الإنتاج.

ركائز مكافحة آفات الفراولة

أكد الأستاذ بقسم آفات الخضر والزينة، أن اتباع الدورة الزراعية أحد الركائز الهامة والأساسية، في خطط مكافحة آفات الفراولة، لافتًا إلى أن المعنى المقصود من هذه الجملة، هو أن تتم زراعة الفراولة موسم، والتوقف عن زراعتها في الموسمين التاليين.

آفات الفراولة

الحفار.. “كلب البحر”

تطرق الأستاذ بمعهد بحوث وقاية النباتات إلى ملف في غاية الأهمية، والمتمثل في مشاكل العمر الأول بعد الشتل، وأبرز آفات الفراولة التي تصيب المحصول في هذا التوقيت، وفي مقدمتها، الحفار أو “كلب البحر” كما يصطلح العامة على تسميته، والذي يتغذى على المواد العضوية الموجودة في التربة، ثم يتعداها لتغذى على الجذور ما يسبب موت النبات.

الجعال

واصل “سليمان” حديثه عن مشاكل وآفات الفراولة خلال المرحلة العمرية الأولى، ومنها “الجعال”، موضحًا أن أحد آطوار هذه الآفة وهي “اليرقة” تكون موجودة داخل التربة، وتتغذى على جذور الفراولة، محدثةً نفس الضرر الناجم عن “الحفار”، والذي يؤدي لموت النباتات.

وسلط الأستاذ بقسم آفات الخضر والزينة الضوء على مواصفات “الجعال” الشكلية، موضحًا أن يرقاته تتميز بكبر حجمها، والذي يتراوح بين 2 إلى 3 سنتيمترات، مع جسم صلب أبيض اللون، بما يعزز قدرتها على التوغل داخل التربة.