قواعد الأمان الصحي لإجراءات رش برنامج التسميد والمكافحة، وطرق واشتراطات تطبيقها بشكل صحيح، وتقليل حد الضرر البيئي الناجم عنها، كانت أحد أبرز المحاور التي تطرق إليها الدكتور وليد أبو بطة – أستاذ الفاكهة بمعهد بحوث البساتين – متناولًا هذا الملف الهام بالشرح والتحليل، خلال حلوله ضيفًا على الإعلامي طه اليوسفي، مقدم برنامج “المرشد الزراعي”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.
معايير وقواعد الأمان الصحي في إجراءات التسميد والمكافحة
في البداية أكد الدكتور وليد أبو بطة على ضرورة الالتزام بالمعايير الحاكمة لنجاح معاملات الرش، سواء فيما يخص البرامج التسميدية أو إجراءات المكافحة الحشرية والمرضية، وتطبيق كافة معايير الأمان الصحي والبيئي، بما يضمن الوصول لأفضل النتائج الممكنة، والتي تنعكس بالإيجاب على مستوى الجودة وإجمالي حجم الإنتاج.
محاذير عمليات الرش
حذر أستاذ الفاكهة بمعهد بحوث البساتين من تداعيات وأضرار تطبيق معاملات الرش سواء الخاصة بإجراءات التسميد أو برامج المكافحة الموصى بها، خلال فترات هبوب الرياح، نظرًا لمخالفتها لقواعد ومعايير الأمان الصحي، وأضرارها المباشرة على الشخص القائم بتطبيقها، علاوة على عدم جدواها الاقتصادية، نظرًا لصعوبة تحقيق المستهدف منها.
اتجاه الريح وعلاقتها بـ”الأمان الصحي” ونجاح برامج التسميد والمكافحة
نصح “أبو بطة” بالالتزام بمعايير الأمان الصحي، عند تطبيق معاملات التسميد بالرش، مع مراعاة اتجاه الريح، لتقليل معدلات فقد المواد المستخدمة، وضمان وصولها للنبات وتحقيق أقصى درجات الاستفادة المرجوة منها.
وأكد أستاذ الفاكهة بمعهد بحوث البساتين أن اتجاهات الرش المعتمدة، والتي تتماشى مع اتجاهات الرياح، تكون إما شرقي، أو بحري غربي، موضحًا أنه الرش بالاتجاه القبلي غير مجاز، سواء في برامج المكافحة أو التسميد.
اضغط الرابط وشاهد حزمة التوصيات الفنية والحلقة كاملة..
التغيرات المناخية وتأثيرها على زراعة محاصيل الموالح
موضوعات قد تهمك..
القواعد العامة لنجاح “تزهير الليمون” واشتراطات وفوائد عملية “التحليق”
محاصيل الموالح.. نصيحة فنية توفر 35% من المقننات المائية للأراضي المروية بـ”الغمر”
للحفاظ على استدامة محصول الموز.. مواصفات التربة الملائمة للزراعة وأخطاء “ري” الأمهات
لتقليل الإجهاد الحراري على الموز.. الفوارق الفنية بين معاملات ري “الخلفات والأمهات”
القواعد العامة لنجاح “تزهير الليمون” واشتراطات وفوائد عملية “التحليق”