زراعات الصوب.. أيهما أفضل التسميد "المُنفرد" أم "المُركب"؟

زراعات الصوب تتطلب تعاملًا واعيًا ومُنضبطًا، للوصول لأفضل درجات الجودة والإنتاجية المُمكنة، وهو الأمر الذي يستدعي تسليط الضوء عليها، والاستماع لرأي الخبراء والمُتخصصين، للتعرف على القواعد والتوصيات الواجب اتباعها.

وخلال حلوله ضيفًا على الإعلامية آية طارق، مُقدمة برنامج “المرشد الزراعي”، المُذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، تناول الدكتور عادل محمد عبد الحميد – الأستاذ بقسم خصوبة الأراضي وتغذية النبات بمعهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة، التابع لمركز البحوث الزراعية – ملف تسميد زراعات الصوب بالشرح والتحليل، مُسلطًا الضوء على أفضل المُعاملات الواجب اتباعها مع هذا النوع.

زراعات الصوب

مُعاملات تسميد الصوب والحقول المفتوحة

في البداية تحدث الدكتور عادل عبد الحميد عن زراعة بعض المحاصيل داخل الصوب بوصفها واحدة من الخيارات الاستراتيجية لتحقيق أعلى إنتاجية مُمكنة، مُقارنةً بالطرق التقليدية المُتبعة في الحقل المفتوح، لافتًا إلى أن تحقق هذا الأمر يتطلب اتباع التوصيات والاشتراطات الفنية الواردة بهذا الشأن.

وأكد أن مُعاملات التسميد المُتبعة بالحقول والبيئات المفتوحة، لها معايير تختلف عن تلك الموضوعة بالنسبة لمحاصيل وزراعة الصوب، نظرًا لخصوصية الأخيرة، والتي يتم فيها التحكم بدقة في كافة المُدخلات، والظروف والبيئة المُحيطة.

زراعات الصوب

التسميد بالعناصر المركبة.. الخيار الأفضل

وفي معرض إجابته عن أسئلة المُشاهدين ومُداخلاتهم التليفونية، لفت “عبد الحميد” إلى أن مُعاملات تسميد زراعات الصوب، تتطلب استخدام العناصر المركبة مثل “17*17*17″، أو “19*19*19” أو “20*20*20″، بوصفها الخيار الأمثل والأفضل لتلك الأنماط الزراعية.

وأوضح أن الاعتماد على التسميد المُنفرد لا يؤدي للوصول إلى النتائج المرجوة، بالإضافة لتأثيره السلبي على مستوى التحجيم ودرجة الإنتاجية، لافتًا لضرورة الاعتماد على العناصر المُركبة، والتي تؤتي بنتائج أكثر فاعلية بالنسبة للزراعة داخل الصوب”.