رئيس بحوث بقسم البطاطس يوضح طريقة إعداد الأرض والأسمدة المطلوبة

قال الدكتور عبدالبديع صالح عزت – رئيس بحوث بقسم بحوث البطاطس بمركز البحوث الزراعية، إنه لابد من تمهيد وخدمة الأرض قبل زراعة البطاطس عبر “الحرث العميق” والحرث أكثر من مرة على أن يكون متعامد من 2 لـ 3 مرات مع إضافة الأسمدة العضوية والتسوية بالليزر وتنعيم الأرض.

وطالب “عبدالبديع” بالاهتمام بإضافة الأسمدة العضوية والسوبر فوسفات والكبريت الزراعي أثناء خدمة الأرض للحصول على محصول مناسب.

وشدد رئيس البحوث بقسم البطاطس خلال لقائه في برنامج المرشد الزراعي الذي تقدمه الإعلامية آيه طارق على قناة مصر الزراعية، على أنه لا يرغب في أن يقع المزارع تحت سيطرة “المغذيات والمخصبات”، فالأمور بسيطة حيث يمكن الأسمدة الفوسفاتية والأسمدة العضوية ونهتم بإضافة السوبر فمثلا نصيف حوالي 500 كجم تمنح الأرض 75 وحدة فوسفور، ونضيف حوالي شيكارتين كبريت زراعي لتسهيل عملية امتصاص العناصر، يلي ذلك عملية التسميد الآزوتي وعلى المزارعين عدم المغالاة في استخدام هذه الأسمدة.

“عبدالبديع” يحذر المزارعين من استخدام اليوريا في تسميد البطاطس

وأشار ” عزت” إلى أنه لا يوصي باستخدام المزارعين أسمدة “اليوريا” في تسميد البطاطس، لافتا إلى أن الأسمدة التي يتم إضافتها تتراوح مابين 120 إلى 180 وحدة بحسب الأصناف المبكرة أو الأصناف المتأخرة، وحسب الغرض من الزراعة هل هو للتصدير أم للسوق المحلي، وهل سيتم استخدامه للتصنيع أم للتخزين كتقاوي.

وأوضح أن البطاطس في الفترة الأولى تعتمد على “الدرنة” الأم في التغذية الخاصة بها لمدة 3 أسابيع تحت الأرض و3 أسابيع فوق الأرض وبعدها يبدأ النبات في تكوين مجموع جذري مناسب يعتمد من خلاله على نفسه في امتصاص العناصر الغذائية، فيفضل أن يتم تغذية المحصول في البداية بـ “سلفات نشادر”، نضيف حوالي 60 وحدة حوالي 6 شكاير مع خدمة الأرض أو مع أول عملية “ري”، أما الدفعة الثانية والثالثة يفضل إضافتهم في صورة نترات بمعدل “4 شكاير”، و4 شكاير، مع عملية الري الثانية والثالثة.

رئيس قسم البطاطس يكشف العمر المناسب لإنهاء التسميد الآزوتي

وأوضح “عبدالبديع”، إنه يفضل أن ينتهي التسميد الآزوتي في عمر الـ75 يوما ولا يضاف أي تسميد بعد ذلك كي لا يتأثر الإنتاج مؤكدا أن التسميد “البوتاسي” مهم جدا ويغفل عنه المزارعين بصورة كبيرة جدا نظرا لارتفاع سعره وتوصيات وزارة الزراعة هي إضافة حوالي 96 وحدة بما يعادل 4 شكاير ونظرا لارتفاع سعره، يمكن إضافة “شيكارتين” فقط، ويتم تعويض الباقي بالرش الورقي، مع عملية الري “الثانية والثالثة”، لأن البوتاسيوم من العناصر المهمة لأنه يساعد على انتقال الكربوهيدات لأسفل للتخزين في الدرنات مما يؤدي لصلابة الدرنة وبيزود الكثافة النوعية الخاصة بها لو أصناف تصنيع، كما أن كل الإنزيمات تعمل في وجود عنصر البوتاسيوم.

وفيما يخص “الماغنسيوم والكالسيوم”، عناصر مهمة يمكن رشها في صورة بسيطة جدا مثل “سترات الماغنسيوم، أو نترات ماغنسيوم، أو سلفات ماغنسيوم”، وينطبق نفس الأمر على “الكالسيوم”، الذي يفضل إضافته مع بداية تكوين “الدرنات”، ويتم رشه بالتبادل مع العناصر الصغري، ويمكن عمل خليط من “الحديد والزنك والمنجنيز بنسبة(( 2 -1- 1 )) ويمكن رشه مرتين على عمر 45 يوم أو 60 يوم .