الزواحف والثعابين الموجودة في البيئة المصرية، وأنواعها وخريطة تواجدها، كانت واحدة من أبرز المحاور التي تطرق إليها الدكتور عمر تمام – أستاذ المحميات الطبيعية، عميد معهد البيئة السابق – خلال حلوله ضيفًا على الإعلامية رشا فهمي، مقدمة برنامج “نهار جديد”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.
أنواع الزواحف والثعابين الموجودة في البيئة المصرية
في البداية تحدث الدكتور عمر تمام عن أشهر أنواع الزواحف في البيئة المصرية، مقمسًا إياها إلى 4 رتب، الأولى وهي التماسيح أو ما يعرف بـ”الكروكوديليا”، ولدينا منها نوع واحد وهو التمساح النيلي، والموجود على طول نهر النيل بقارة إفريقيا.
وتابع “تمام” شرحه لأنواع الزواحف، موضحًا أن النوع الثاني هو السلاحف والمعروفة اصطلاحًا بـ”الكيلونيا أو التستودنيا”، والتي تكون إما بحرية تتغذى على اللحوم أو الأسماك، وإما برية تتغذى على الأعشاب والنباتات.
وأشار أستاذ المحميات الطبيعية إلى النوع الثالث وهو اللاسرتيا أو السحالي، وتضم قائمة طويلة من الأنواع والفصائل، فيما تشمل الرتبة الرابعة والأخيرة “الثعابين”، وتشمل 3 أنواع أساسية على حسب السمية “غير سام، وسام، ونصف سام”.
مخاطر التعرض لسم الكوبرا
تطرق “تمام” إلى مخاطر التعرض لسم ثعابين الكوبرا، مؤكدًا أنها مدرجة ضمن قائمة الثعابين السامة، والتي يؤدي السم الخاص بها إلى الإصابة بتخثر الدم، بالإضافة لالتهاب الأعصاب، والعمى وشلل العضلات التنفسية، ومن ثم الوفاة خلال ساعتين على أقصى تقدير، إذا لم يتلق المصاب الإسعافات الطبية الموصى بها.
خريطة تواجد وانتشار الثعابين السامة
رسم أستاذ المحميات الطبيعية خريطة جغرافية لأماكن تواجد وانتشار الثعابين السامة، مؤكدًا أن “الكوبرا” تتواجد بكثافة في مناطق الفيوم وبني سويف والضبعة، فيما تظهر “الكوبرا البخاخ” في المنطقة الواصلة بين الواحات ومرسى مطروح، وتتواجد “الكوبرا السوداء” في جبال سيناء والمملكة العربية السعودية.
ونصح أستاذ المحميات الطبيعية بسرعة التوجه لمعمل المصل واللقاح، لحصول على المصل الطبي الجامع، الموصى باستخدامه حال التعرض للدغات الزواحف والثعابين السامة على تعدد أنواعها، كأفضل العلاجات الطبية المتاحة للتعامل مع مثل هذه الحالات.
اضغط الرابط وشاهد الحلقة الكاملة..
السحالى والثعابين المصرية مابين فوائدها وخطورتها
موضوعات قد تهمك..
مشاكل تطعيم “البرتقال أبو سرة” على الفولكا ماريانا وطرق علاج “الووتر سبوت”
البرتقال أبو سرة.. “رشة اليوريا = حصاد نصف طن إضافي لكل فدان”