جهود الدولة المصرية للنهوض بالاستزراع السمكي

الاستزراع السمكي أولته القيادة السياسية اهتماما كبيرا خلال الأونة الأخيرة نظرا لكونه أحد المصادر لتوفير البروتين للشعب، كما أنه يعد أرخص انواع البروتين على الإطلاق.

حول هذا الموضوع، قال الدكاور يوسف العبد خبير الاستزراع السمكي، إن عملية استزراع الأسماك توفير ما يقرب من 25% من البروتين على مستوى العالم، كما انه يُعد أفضل أنواع البروتين من حيث الهضم.

وأضاف الدكتور يوسف خلال لقائه في برنامج “مصر كل يوم” المذاع على شاشة قناة “مصر الزراعية”، أن مصر تتميز منذ القدم بتواجد أنواع متعددة من الأسماك في نهر النيل الذي يحتوي على 12 نوع، أشهرهم على الإطلاق أسماك البلطي.

لا يفوتك: مستقبل الاستزراع السمكي في مصر

وأشار إلى أن بحيرة المنزلة والبرلس تُعدان الأشهر من حيث المساحة التي تقدر بنحو 250 ألف فدان، ولكنهما شهدتا خلال الخمسين عام الأخيرة تعديات كثيرة حتى تقلصت إلى 100 ألف فدان، مما استوجب إنشاء جهاز تنمية البحيرات المصرية.

جهاز تنمية البحيرات المصرية ودوره في زيادة الاستزراع السمكي

وأضاف الدكتور العبد، أن حجهاز تنمية البحيرات بدأ عمله منذ عامين لعودة البحيرات المصرية إلى سابق عهدها وكذلك المحافظة على أنواع الأسماك والتوسع في عملية الاستزراع، حيث يهدف الجهاز إلى:

تطوير البحيرات المصرية وتعميقها.
غزالة التعديات الكثيرة التي شابت هذه البحيرات.
تغليظ العقوبات المتعلقة بإلقاء الملوثات البيئية في البحيرات.

أهمية تطوير إنتاج الأسماك في مصر

وأكد أن عملية تطوير إنتاج الأسماك في مصر لابد أن يشتمل على الحجم، مشيرا أن هذا التطوير سيقفز بالإنتاج إلى ما يقرب من 505 خلال فترة زمنية وجيزة تتراوح من 3 إلى 5 سنوات، كما أنه لابد أن يشتمل أيضا التطوير على استحداث أنواع جديدة لم تكن موجودة في البيئة المصرية.

مشيرة إلى مزارع بركة غليون التي وضعت مصر على خارطة إنتاج الجمبري والدنيس والقاروص، والتي تساعد في إنتاج أسماك المياه المالحة.