القمح.. كيف تنجو بمحصولك من موجة الأمطار المتوقعة؟ إليك الإجابة

القمح واحد من المحاصيل الشتوية المعروفة، ولكن مثل أي محصول فإنه يحتاج لتوافر بعض الظروف والعوامل، ليمر موسم زراعته بأمان ودون خسائر.

وخلال حلوله ضيفًا على برنامج مصر كل يوم، المذاع عبر قناة مصر الزراعية، تحدث محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ والطاقة المتجددة والنظم الخبيرة، حول كيفية التعامل مع القمح، خصوصًا أثناء موجة الطقس السيئة التي ستشهدها البلاد خلال الفترة المُقبلة، والتي تتزامن مع بدء موسم الشتاء المصري فلكيًا.

القمح.. الذهب المصري يستعد للسطوع

يحتاج محصول القمح لهذه البيئة الشتوية بامتياز، ليستكمل عملية نموه الطبيعية، إذا أنه أحد المزروعات الشتوية، التي تتسارع وتيرة عمليات أيضها في درجات الحرارة المُنخفضة، شريطة أن تتم مراعاة نسبة مياه الري، طبقًا للاحتياجات الفعلية للنبات، دون تخطي حدودها المُثلي.

كيف تتعامل مع القمح أثناء موسم الأمطار المتوقع

أكد فهيم أن القمح من النباتات التي تُفضل الأجواء الباردة، وبالأخص خلال فترة التزهيز، ما يجعلها تستفيد من مياه الأمطار بشكل إيجابي في إتمام عملية نموها.
وشدد على ضرورة تأخير ري المحصول لما بعد انتهاء هذه الموجة الباردة، وبخاصة “رية التشتيه”، حتى لا تتضرر جذور النبات.

علاقة السماد بكمية الأمطار

وجه فهيم رسالة إلى مزارعي الدلتا، الذين حان وقت ري محصولهم، مؤكدًا أن لديهم فُرصة لوضع السماد الكيماوي في الصباح الباكر، على أن يتم التقييم بعد انتهاء موجة الأمطار، فإن كانت كافية فلا حاجة للقيام بعملية الري المُعتادة، وإن كانت قليلة عن الحد الطبيعي فعليه باستكمالها حتى تصل لحدودها المُثلى.

شروط تفادي الإضرار بمحصول القمح أثناء موسم الأمطار

ووضع رئيس مركز معلومات تغير المناخ والطاقة المتجددة والنظم الخبيرة، شرطًا وحيدًا، للحيولة دون الآثار السلبية التي قد تلحق بمحصول القمح حال سقوط الأمطار، وهو ألا يكون الموسم لازال في بداياته، وهو الأمر الذي يؤدي إلى تأخر عملية الإنبات، ويخرجها عن مسارها السليم.

شاهد: كيفية التعامل مع برودة الجو لحماية المحصول الشتوى

أفضل نصائح الري لأصحاب محصول القمح

ووجه رئيس مركز معلومات تغير المناخ والطاقة المتجددة والنظم الخبيرة،نصيحة على الهواء إلى أصحاب محصول القمح بعدم زيادة المياه المستخدمه في الريه الأولى غدًا، والذي قد يشهد موجة كثيفة من الأمطار التي قد تؤدي لكثير من المشاكل

وشدد على ضرورة استخدام من 10 إلى 22 لتر من حامض الفوسفوريك، ما يمثل عاملًا مُساعدًا في التفريع بالشكل الأمثل، حتى لا يضطرون للجوء إلى التصويم والدخول في معضلة المناوبات.
وبالنسبة للسماد المستخدم شدد على استخدام من 4 إلى 5 شكائر يوريا أو نترات للفدان الواحد.