التغيرات المناخية التي تؤثر على إنتاجية محصول فول الصويا وأهم التوصيات

أصدرت مديرية الزراعة بمحافظة أسيوط نشرة إرشادية تحت عنوان “التغيرات المناخية التى تؤثر على إنتاجية محصول فول الصويا وأهم التوصيات”.

وفي هذا السياق، قال الدكتور رضا عليوه سند إبراهيم وكيل وزارة الزراعة بمحافظة أسيوط، إن هذه النشرة تأتي في إطار الحرص الدائم على مصلحة المزارعين للحصول على إنتاجية عالية من محصول فول الصويا.

مقدمه عن محصول فول الصويا:

– ينتمى هذا المحصول إلى الفصيلة البقولية.

– يصنف أنه من البذور الزيتية.

– يستجيب للتلقيح البكتيرى بالعقدتين.

– يستخدم فى بعض الدول مثل الصين فى صناعة الأدوية.

– أحد اهم المحاصيل الغذائية والصناعية الهامه على مستوى الدول الخارجية نظراً لأحتواء بذروه على نسبة 20% زيت، خالى من الكرليسترول ؛ 40% من البروتين.

مواعيد المعاملات الزراعية لمحصول فول الصويا:

– فى العموم أنسب موعد للزراعة أخر شهر مارس ويمتد ميعاد الزراعة حتى شهر أغسطس.

– فى مصر أفضل فترة زراعة المحصول ما بين منتصف يونيه.

– يحتاج فدان فول الصويا (45) كيلو تقاوى للزراعة معتمدة من وزارة الزراعة.

– الصنف الذى يجود زراعته بمحافظة أسيوط هو جيزه (111).

– التربة المناسبة – يمكن الزراعة فى الأراضى الجيرية والرمليه – مع تجنب الزراعة فى الأراضى سيئة الصرف والأراضى شديدة الملحية الغير مستوية.

– يفضل قبل الزراعة ومع تجهيز الأرض يضاف عدد (4) شيكارة سوبر فوسفات مع عدد (1) شيكارة سلفات نشادر / فدان كجرعه تنشيطيه.

– ممكن زراعة فول الصويا محمل على محصول الذرة الشامية أو بين أشجار الفاكهة حديثة الغرس.

تسميد المحصول:

– شيكارة سوبر فوسفات فى الأراضى القديمه وعدد (5) شيكارة بالأراضى الجديدة لإحتياج هذه الأرض للعناصر الغذائية.

– يفضل بعد الإسراف فى إضافة الأسمدة الأزوتية فى حالة زراعة فول الصويا عقب محصول البطاطس أو الطماطم أو المحاصيل البقولية الشتوية “الفول – العدس – البرسيم” حيث يؤدى ذلك إلى زيادة النمو الخضرى على حساب المحصول وتقليل نشاط العقد البكتيرية.

الحصاد ومتوسط الإنتاجية لوحدة الفدان:

– الحصاد خلال نهاية شهر سبتمبر.

– متوسط إنتاج الفدان 1.5 طن / فدان.

– خلاف التبن الذى يستخدم علف للحيوانات وينتج الفدان 8 حمل تبن.

نبذة عن التغير المناخى:

– المقصود بالتغير المناخى:

أى تغير مؤثر وطويل المدى فى معدل حالة الطقس ويمكن أن يشمل حالة الطقس ومعدل درجات الحرارة ومعدل التساقط وحالة الرياح.

وهو يعتبر ظاهرة عالمية واسعة الإنتشار.

– أسباب التغير المناخى:

بالرغم من وجود أسباب طبيعية فى تغير المناخ لا دخل الإنسان بها مثل التغيرات فى الدورة الشمسية والتغيرات فى دورة المياه فى المحيط – الإ أن الإنسان هو المتهم الأول فى حدوث خلل التغير المناخى – كمثال عمليات حرق الوقود “الفحم – النفط – الغاز” وما ينتح عنها من إنبعاثات لغازات تنشئ غطاء يلتف حول الكره الأرضية – مما يؤدى إلى حبس حرارة الشمس ورفع درجات الحرارة.

– تبعات التغير المناخى:

* أثار التغير المناخى واسع النطاق وغير مسبوق – حيث يؤدى إلى عدة عوامل – أهمها:

تزايد حالات الجفاف وشدتها وخاصة دول أفريقيا.
تزايد ظواهر سقوط الأمطار المتطرفه مع شدتها فى أغلب الأحيان وفى غير مواعيدها.
إرتفاع الأسعار الغذائية فى العالم مع تغير مراكز إنتاج الغذاء حيث تنقلها إلى مناطق ذات ظروف مناخية أكثر ملائمه الأمر الذى يبنئ بإختلاف ميزان القوى بين الدول المصدرة للغذاء والمستورده له.
زيادة معدلات الوفاه الناجمه عن الحرارة مع نواقل الأمراض المعدية ؛ كذلك من الأعاصير والفيضانات.
خلافات بين الدول المنتجه والمصدرة للحبوب والمواد الغذائية.